للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والخلاف، وجعل متوليا على سبيل الفقراء الذين تبرع به الناصر لدين الله فحج متولّيا عليه عدة سنين، وشهد عند القاضي شهاب الدّين محمود بن أحمد الزنجاني سنة سبع عشرة وستّمائة، ولم يضع حظّه بعد ذلك اليوم الذي شهد فيه، ورتب شيخا برباط الخلاطية وناظرا في وقفه، فمرّ على ذلك إلى أن توفّي في شهر ربيع الآخر سنة تسع عشرة وستّمائة ودفن بالشونيزية.

٤٥٥١ - محبّ الدّين أبو الفضل عبد المنعم بن عبد الرحيم بن إسماعيل

النيسابوري البغدادي الصوفي. (١)

من أولاد شيخ الشيوخ، من البيت العريق في التصوف والمعرفة والعلم وطهارة النفس وكرم الأخلاق، وأسند عن حذيفة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: قال لقمان لابنه يا بنيّ إذا استشهدت فاشهد، وإذا استعنت فأعن، وإذا استشرت فلا تعجل حتى تنظر، فإنّ العاقل يبصر بقلبه ما لا يرى بعينه. (٢)

٤٥٥٢ - محبّ الدّين أبو الربيع عبد المنعم بن مجد الدين عبد الصمد بن أحمد

ابن أبي الجيش البغدادي المقرئ المحدث الواعظ. (٣)


(١) تاريخ بغداد لابن النجار ١٥٧/ ١: ٧٥ وكنيته فيه أبو البركات قال: سمع ... وحدث ... سنة ٥٩٤ وأظنّه توفي في هذه السنة أو في التي بعدها وكان شابا، وكان حافظا لكتاب الله تعالى كثير التلاوة له، وكانت فيه سلامة، رأيته كثيرا. هذا وتوفي أبوه سنة ٥٨٠ كما في سير الأعلام أما جدّه فهو أبو البركات شيخ الشيوخ إسماعيل بن أبي سعد أحمد بن محمد بن دوست النيسابوري البغدادي مترجم في المنتظم والكامل ومرآة الزمان وسير الأعلام وتاريخ دمشق والتدوين وغيرها توفي سنة ٥٤١.
(٢) لم أجد الحديث المذكور في كنز العمّال مع المراجعة إلى الفهرس وقد قدم المصنف ذكره تحت الرقم ٣٤٩٧.
(٣) تقدمت ترجمة أبيه في مجد الدّين.

<<  <  ج: ص:  >  >>