للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أيوب (١) سنة خمس وستمائة، ولما عاد من الرسالة ولي أستاذية الدار في ربيع الآخر سنة ست وستمائة فلم يزل على ذلك إلى حين وفاته ليلة الجمعة الخامس والعشرين من المحرّم سنة سبع وعشرين وستمائة. ومولده سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة وله شعر ورسائل.

[٦٤٠ - عضد الدين محمد بن ابراهيم بن سعد الله الموصلي المقرئ.]

قال: «يحكى عن الإمام أبي حنيفة أنه كان يقول: إذا ابتليت بالأيمان فمزق ايمانك باليمين ورقعه بالاستغفار فان الله - تعالى - يقول: {لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ}.

وقالوا في اللغو أن يحلف على شيء ويرى أنه كذلك».

٦٤١ - عضد الدين أبو علي محمد بن أحمد بن محمد ويعرف بالمكين

الأصفهاني الأديب (٢).

أوقفني الصدر محمد بن محمد بن عباد الأصفهاني بشيراز سنة ثمان وستين وستمائة على مجموعة تحتوي على أشعار فضلاء أصبهان وفيها: «كتب


(١) (كان السبب في ذلك سير الملك العادل أبي بكر بن أيوب الى الجزيرة واستيلاؤه على الخابور ونصيبين وحصره سنجار وغدر الأتابك نور الدين أرسلان شاه بن مسعود بن مودود صاحب الموصل به بعد أن عاهده، والخبر مفصل في الكامل، ولكنه سمّى ابن الضحاك «هبة الله بن المبارك» ولعلّه من غلط النسخ أو الطبع. وقال ابن الأثير في التاريخ الاتابكي المعروف بالباهر: إن أمير المؤمنين الناصر لدين الله - أعزّ الله سلطانه - أرسل رسولا ... وناهيك بهذا شرفا وجلالة وقدرا لنور الدين عند أمير المؤمنين إذ ينفذ مثل أستاذ داره العزيزة).
(٢) وسيعيد ذكره قريبا باسم المكين، ولم يذكره في لقب المكين. اللنباني نسبة إلى لنبان من محال أصفهان.

<<  <  ج: ص:  >  >>