للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٤٦ - علم الدين أبو الربيع سليمان (١) بن جندر بن عبد الله الشامي صاحب

حصن بغراس.

كان من الامراء الموصوفين بالشجاعة وهو صاحب حصن بغراس، وهو صاحب المدرسة بحلب.

٨٤٧ - علم الدين سليمان (٢) بن زكريا بن عمار المولتاني الحنفي الفقيه المؤرخ.

صنف كتابا مختصرا في التاريخ، فصيح العبارة، قدم بغداد سنة ثمان وسبعمائة ورأيته في حضرة المخدوم أصيل الدين الحسن بن نصير الدين في شهر رمضان، ووقفت على مختصره في علم التاريخ وهو كتاب صحيح مليح وكان من أكابر فضلاء الزمان (٣) قدم بغداد (٤) في شهر رمضان سنة تسع وسبعمائة ورأيته في حضرة مولانا أصيل الدين أبي محمد الحسن بن مولانا نصير الدين.

٨٤٨ - علم الدين أبو محمد سليمان (٥) بن عرفة بن علي الشيزري الحلبي

الرمّال.


(١) (ترجمه الذهبي في وفيات سنة «٥٨٧ هـ‍» قال: «سليمان بن جندر الأمير الكبير علم الدين صاحب عزاز وبغراس، جحد الأمراء الكبار وله مواقف مشهورة في جهاد الفرنج» وترجمه الصفدي في الوافي بالوفيات وذكره مؤلف النجوم الزاهرة غير مرة. وذكره قبلهما العماد الأصفهاني في «الفتح القسي» - ص ٢٥٧ - من طبعة مصر).
(٢) ستأتي ترجمة أبيه في موضعه وقد كتب المصنّف بالهامش: هو سليمان بن القدوة [أحمد] بن زكريا.
(٣) (جاء في الأثناء: المدرس بماردين في مدرسة زيتون وحدثني مولانا كمال الدين موسى بن عبد الله بن طاهر الاردبيلي أن السلطان الأعظم غازان بعثه الى الشام في رسالة).
(٤) (ههنا كرّر المؤلف قوله وناقض نفسه في الوقت).
(٥) (استطرد المؤلف إلى ذكره في ترجمة «محيي الدين كامل بن الحسين بن كامل -

<<  <  ج: ص:  >  >>