(٢) ترجم له المنذري في التكملة ٢٤٩/ ٢: ١٢٤٢، وأبو شامة في ذيل الروضتين ص ٨١، والذهبي في تاريخ الاسلام وفيات ٦٠٩، وابن الفرات في تاريخه ٩ ق ٥٣.هذا والصواب في نسبته الدياربكري نسبة إلى بلاد دياربكر في الجزيرة عند بداية نهر دجلة. وقول المصنّف بأنّه لم يمدح غير الله تعالى هو خلاف المفاهيم الالهية والقرآنية وقد قال تعالى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِاالِدَيْكَ وقد شكر الله بعض عباده فقال في سورة الإسراء: فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً وقال تعالي في سورة الانسان: إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً. وفي الحديث من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق ونحوه في أحاديث كثيرة، نعم في شكره للمخلوق ينبغي أن يكون طالبا به رضا الله سبحانه وملبيا لأمر الله، وأن يعرف أن الله هو المنعم على الجميع وبيده كل شيء وأن كل شيء قائم به.