البياري المعروف بقاضي هراة، وكان لطيف الأخلاق، جميل الهيئة، وقدم بغداد سنة ثمانين وستمائة.
٢٩٠٢ - قطب الدين أبو الفضل محمد بن محمد بن الحسن التركستاني الفقيه
الأديب.
كان من الفقهاء العارفين بالفقه والخلاف وقدم أذربيجان وأقام بها مدة، قرأت من إنشاده في كتاب عند بعض الأصحاب:
تهددني بالسيف خلّي فراعني ... ولم يك قلبي في الوداد عصاه
ولا عجبا أن خفت سيفا مهندا ... فموسى كليم الله خاف عصاه!
[٢٩٠٣ - قطب الدين أبو العباس محمد بن محمد بن سعيد السمرقندي الفقيه.]
كان كاتبا سديدا، ومن كلامه:«والله يؤيده بالمقدور في كل أفعاله، ويسدده بالتوفيق في جميع أحواله، وقد رفع راية الحق بعد انتكاس، وذلل صعوبة الخطب بعد شماس».
٢٩٠٤ - قطب الدين أبو الفضل محمد بن محمد بن عبد الله الكاشغري
الأديب.
كان من أشهر علماء الشرق والصين، أنشدني له تلميذه صدر الدين المعيني الختني بالرصد المحروس بمراغة في شهر ربيع الأول سنة إحدى وسبعين وستمائة، قال: أنشدني شيخي قطب الدين من قصيدة في وصف عسكر جنكزخان:
ضرب القوانس والهيجاء ممقرة ... ممرّة عندهم أحلى من الضرب
وحكّة السمرهام الخمس دامية ... ألذ عندهم من حكّة الجرب