للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٠٢٧ - مصلح الدّين نصر الله بن يوسف بن نصر الله بن عليّ الدمشقي. (١)

نقلت من خطّه:

إذا كنت مختارا لنفسك ملبسا ... إذا دنس الملبوس لم يتدنس

فصيّر لك التقوى مع العلم ملبسا ... فإنّ التقى والعلم أفخر ملبس

٥٠٢٨ - المصوّر أبو حفص عمر بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطّاب العدويّ

الأمير. (٢)

ذكره الزبير بن بكّار في كتاب الأنساب، وذكره الحافظ أبو القاسم عليّ بن الحسين بن عساكر في تاريخه وقال: كان يقال له المصوّر من حسنه وجماله، قال: وقدم دمشق على معاوية بن أبي سفيان فأقام عنده أشهرا ثمّ قام إليه يوما فقال: يا أمير المؤمنين! اقض لي حاجتي فقال له معاوية: أقضي لك أنّك أحسن الناس وجها. ثمّ قضى حاجته ووصله وأحسن جائزته.


(١) (وأنشد البيتين فيما سبق في ترجمة محدّث الحرمين عبد الرّحمن بن فتوح).
(٢) نسب قريش ٣٦٣، التاريخ الكبير ١٧١/ ٦، الجرح والتعديل ١٢٠/ ١/٣، التبيين ص ٤٢٠، مختصر تاريخ دمشق ٩٥/ ١٩. هذا وأمّا معاوية فقد تقدّم ذكره اعتمادا واستطرادا وهو أمير القاسطين والفئة الباغية بنص الحديث النبوي المتواتر، وهو المتسبب لانتهاك الحرمات من قتل الصالحين وإراقة الدماء وإثارة الشقاق والخروج على الامام العادل وتحريف مسيرة الأمة الاسلامية وتشويه معالم الاسلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>