للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عشر شعبان سنة اثنتين وخمسين وستمائة ودفن بالشونيزية.

[٢٥٠٦ - فخر الدين أبو نصر بن محمد بن علي العكبري ثم البغدادي.]

ذكره القاضي يحيى بن القاسم في تاريخ تكريت وقال: وممّن قرأ عليّ كتب الأدب، فخر الدين أبو نصر، قرأ القرآن العظيم على عمر بن (١) يوسف وتوفي شابا سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة.

٢٥٠٧ - فخر الدين أبو الفتح نصر الله بن محمد بن نصر الله الأنباري

الأديب ..

أنشد:

ساس الامور وردّ الحال صالحة ... بعزمة منه للاسلام تنتصر

ترى الملوك قياما حول سدّته ... وكلهم وجل من بأسه حذر


= ٦٤٢ هـ‍ ص ٢٩٠ - : «وفيها وصل الى بغداد رسول من المغول وأعيد ونفذ معه القاضي [نصر الله] بن عبد الرشيد المذكور وفلك الدين بكتمر أمير آخور، حاجب علاء الدين الطبرس الدويدار الكبير).
(١) (هو أبو حفص عمر بن يوسف بن محمد بن نيروز المقرئ، كان من ساكني خرابة عزيز بشرقي بغداد، ولد سنة «٥٤١ هـ‍» قرأ القرآن الكريم بالروايات الكثيرة وسمع الحديث الكثير ثم رتب إماما في المسجد الذي بنته السيّدة زمرد خاتون والدة الخليفة الناصر لدين الله بالخطائريين على شاطئ دجلة، بمشرعة المزملات، ويعرف اليوم بجامع الخفافين في سوق الكمرك القديم، وكان يحج في كلّ سنة عن الامام المستضيء بأمر الله وكان مقرئا محققا حسن الأخلاق فاضلا صالحا ومحدثا صدوقا سليم الباطن والظاهر. توفي سنة «٦١١ هـ‍» ودفن بمقبرة باب الدير وهي مقبرة الشيخ معروف الكرخي. ترجمه ابن الدبيثي وابن النجار والذهبي وغيرهم).

<<  <  ج: ص:  >  >>