(٢) (بنو الدويرة من البيوت المشهورة منهم أحمد بن أحمد بن الدويرة والحسن بن أحمد بن الدويرة وسيذكر المؤلف منهم أيضا «قوام الدين أبا محمد عبد الله بن الحسن بن الحسين بن الدويرة» في موضعه). (٣) (ذكر ابن الجوزي في المنتظم «ج ٨ ص ١٧٢» أنّ الوزير رئيس الرؤساء أبا القاسم علي بن الحسن المسلمة وزير القائم بأمر الله اضطهده سنة «٤٤٨ هـ» فهرب ونهبت داره ثم كبست داره في صفر سنة «٤٤٩ هـ» وأخذت كتبه ودفاتره وسناجق الزيارة وكانت بيضا فاطمية وأحرق الجميع - ص ١٧٩ - وأنه توفي سنة «٤٦٠ هـ» بمشهد الامام علي ص ٢٥٢ - وذكر سبط ابن الجوزي تلك الحوادث ببعض التفصيل وقال: هو «صاحب التفسير الكبير وهو عشرون مجلدة وله تصانيف أخر» وترجمه الذهبي قال: «قدم بغداد وتفقه للشافعي ولزم الشيخ المفيد مدة فتحول رافضيا وحدث عن هلال الحفار وقد أحرقت كتبه غير مرّة). هذا وهو من أعظم فقهاء الشيعة وعلى يده تأسست الحوزة العلمية في النجف الأشرف وهو صاحب التهذيب والاستبصار وغيرهما من الكتب النافعة. (٤) ن: عبد الله.