للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١٥ - عزّ الدين أبو المجد طالب بن عبد الله العراقي الرسول.

أنشد في غلام ضرب:

يا من غدا مثلا في الناس مشتهرا ... فليس إلاّ إليه الحسن منسوب

فان ضربت فلا غرو وهل مثل ... يمرّ في الناس إلا وهو مضروب؟

٢١٦ - عزّ الدين طاهر بن المقدم أحمد بن .... الميهني (١).

من أولاد المشايخ الكبار من خراسان، أصحاب العلم والعمل وأرباب الطريقة والحقيقة وقدم الشيخ عزّ الدين طاهر مدينة السلام بعد حجة الاسلام وسكن برباط مولانا نور الدين عبد الرحمن (٢) بن عمر الطياري، وحصل به القبول من الصاحب شمس الدين محمد بن الحسين الأشفني وجعل الرباط الذي


(١) ن: المهني. ولم يذكر أباه في المقدم وانظر ما سيأتي باسم عزيز الدين الخير بن محمد.
(٢) (كان تستري الأصل من ذرية جعفر الطيار بن أبي طالب - رض - شافعيا، تفقه بالنظامية ومهر في الطب وبرع في الانشاء وفنون الأدب والخط وخالط أرباب الدنيا ثم تصوّف وابتنى رباطا بمحلة الصاغة من دار الخلافة وصار شيخا لمريديه وارتفع شأنه عند السلطان خربندا حتى كان مغله في كل سنة سبعين أو تسعين ألف دينار الى ان مات في سنة «٧٢٣ هـ‍» ذكره الصفدي في الوافي بالوفيات «نسخة باريس ٢٠٦١ ورقة ١٥٥» وفي أعيان العصر «نسخة باريس ٥٨٥٩ ورقة ٦٥» وابن حجر في الدرر «ج ٢ ص ٣٣٩» وقد جاء في نسبه هناك «الجعبريّ» والصواب «الجعفري» لما قدمنا من كونه منسوبا إلى جعفر الطيار). (وذكر الصفدي في الوافي بالوفيات وأعيان العصر أن نور الدين الجعفري اتصل بعلاء الدين الجويني والملك عزّ الدين عبد العزيز بن جعفر النيسابوري والي البصرة فأجزل عطاءه وحصل أموالا كثيرة بالطب ثم أقبل على التصوف وله ذكر في كتاب «التوشيحات الرشيديّة» صورته «صورة خط مولانا ملك الأفاضل قدوة العلماء والمحققين نور الملّة والدين عبد الرحمن الطياري دامت معاليه ... كتبه عبد الرحمن بن عمر بن علي الطياري».وكان رباطه الثاني بالشونيزية اي مقبرة الجنيد الصوفي).

<<  <  ج: ص:  >  >>