للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمير الكامل والرئيس العالم الفاضل الحكيم.

ذو الهمم الإلهية، صاحب الأخلاق المحمدية، استدعاني إلى خدمته ليلة النصف من شعبان الواقع في سنة ست عشرة وسبعمائة بالمدرسة الرشيدية (١) المنسوبة إلى [والده] في جماعة من الأعيان العلماء والأكابر الفضلاء فصلينا في داره العامرة، ولما انقضت الصلاة تقدم بإحضار أهل الطرب وما يتعلق بأسباب الجمعيا [ت] من الفواكه و ... أنواع المشر [وب] وأحيينا تلك الليلة في خدمته.

١٨٠٤ - غياث الدين أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم بن محمد الحسيني

اليزدي الكاتب.

من كلامه ما كتب في تقوية أيدي العمال والحكام «وأمره أن يوصي عماله بتقوية أيدي الحكام وتنفيذ ما يصدر عنهم من الأحكام وأن يحضروا مجالسهم حضور المقيمين لرسوم الهيبة وحدود الطاعة فيها، ومتى تقاعس متقاعس عن حضور خصم يستدعيه وأمر يوجه الحاكم إليه فيه والتوى ملتو بحق يحصّل عليه ودين يستقر في ذمته قادوه إلى ذلك بأزمّة الصغار وخزائم الاضطرار.

١٨٠٥ - غياث الدين أبو منصور محمد بن المبارك بن إبراهيم السلماسيّ

الخطيب.


= كما في ص ٥ من مختصره عندنا وابن حجر في الدرر «ج ٤ ص ١٣٥» وذكره في ترجمة: «أرباكارون أربكوون» الملك المغولي الذي نهض غياث الدين بأمره ونصبه للسلطنة بعد وفاة أبي سعيد، وذكره ابن فضل الله العمري في جزء الحوادث من مسالكه، قتله صبرا علي باشا سنة «٧٣٦ هـ‍» وقيل سنة «٧٣٧ هـ‍» والأوّل أظهر، لأن أبا سعيد توفي في ربيع الأوّل سنة «٧٣٦ هـ‍» ودام حكم أرباكاوون ستة أشهر). وترجمه الصفدي في الوافي ٣٢٩/ ٤.
(١) (هي المدرسة الغزانية المقدم ذكرها غير مرة).

<<  <  ج: ص:  >  >>