للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حتّى إذا حنقوا من فعله ورأى ... تهدّم السور والنّشاب كالمطر

وافى يهادن ليث الغاب واعجبا ... أهدنة وهو بين الناب والظفر

٣٤٩٥ - كمال الدّين أحمد بن يوسف بن نصر بن شاذي الفاضليّ المحدّث

يعرب بالطباخ. (١)

حدّث عن الحافظ أبي الرّبيع سليمان بن موسى بن سالم الكلاعي.

٣٤٩٦ - كمال الدّين أبو طاهر أحمد بن يوسف السلماسيّ الفقيه.

كان من الفقهاء العارفين، كتب الكثير بخطّه، وأنشد لأبي العبّاس الوليد (٢) بن بكر الأندلسيّ النحويّ في الاعتبار بالموت والقبور:

لأيّ بلائك لا تدّكر ... وماذا يضرّك لو تعتبر

وبان الشباب وحلّ المشيب ... وجدّ الرحيل فما تنتظر

كأنّك أعمى عدمت البصر ... كأنّ جنانك صلد حجر

٣٤٩٧ - كمال الدّين أبو محمّد إدريس بن محمّد المكّيّ المحدّث.


(١) الوافي للصفدي ٢٩٤/ ٨: ٣٧١٣ قال: توفي سنة ٦٨٨، وقال الذهبي في سير الأعلام ج ٢٣، ص ١٣٦ في ترجمة شيخ المترجم سليمان الكلاعي المتوفى سنة ٦٣٤: ورأيت له إجازة كتبها الكمال بن شاذي الفاضلي وطوّلها وذكر شيوخه وما روى عنهم. هذا وكان في ط ١ من الأصل: حدث عن الحافظ أبي العباس [وأبي] الربيع سليمان
(٢) الوليد بن بكر مترجم في تاريخ بغداد والأنساب: الغمري، وسير الأعلام وتذكرة الحفاظ وغيرها توفي سنة ٣٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>