للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يتردد إليّ، كتبت عنه وسمعت منه وتوفي في صفر سنة خمس وتسعين وستمائة.

٢٨١١ - قطب الدين سنجر بن عبد الله - عتيق الصاحب علاء الدين عطا

ملك الجويني - الرومي الماوردي.

سمع الأحاديث النبوية على شيخنا العدل رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ، وحجّ إلى بيت الله الحرام وهو حسن الأخلاق، كريم الصحبة، عارف بصنعة الماورد وعمل المعاجين والأشربة ومعرفة الأدوية والعقاقير واتصل اليه الولد أبو سهل وصاهره على ابنته سنة إحدى عشرة وسبعمائة.

٢٨١٢ - قطب الدين شاه جهان بن جلال الدين سيورغتمش بن قطب

الدين محمد الكرماني، المتولي على كرمان (١).

من أولاد الملوك بكرمان وله معرفة بأيام الناس ومقاديرهم وكان التجار يقصدون كرمان لما يعاينون منه من الشفقة والعدل والإحسان والبذل.


- في الحكم بالديوان ولكنه ضمن الأعمال الحلية سنة «٦٨٦ هـ‍» إضافة الى نيابة الديوان فكان ذلك سببا لذهاب أمواله وأملاكه، ولما استولى على أمور الدولة المغولية سعد الدولة اليهودي بعث الى العراق من قتل مجد الدين اسماعيل المذكور سنة «٦٨٨ هـ‍» وهو والد يوسف بن اسماعيل مؤلف «ما لا يسع الطبيب جهله» ويعرف «بجامع الخوي» أيضا). وسيترجمه المصنف في مجد الدين.
(١) تقدمت ترجمة جدّه بلقب علاء الدين محمد بن تكش مع التصريح بلقبه المذكور هنا أعني قطب الدين، أما والده فستأتي ترجمته بلقب معز الدين فلاحظ. وشاه جهان بمعنى ملك العالم. (ويستدرك عليه «قطب الدين أبو اليمن سنجر بن عبد الله السباك» والد تاج الدين أبي الحسن علي بن السباك القاضي المنفي، ذكره ابن رافع في ترجمة ابنه منتخب المختار ص ١٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>