للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان أميرا جليلا، وهو الذي كان عنده الامام القائم بأمر الله حال انزعاجه أيام أبي الحارث البساسيري، في ذي الحجة سنة خمسين وأربعمائة، ومدحه أبو القاسم ابن ناقيا (١) بقصيدة غرّاء منها:

أسفر الحق عن ضلال بهيم ... وقضى السيف دين كل غريم

منها:

أصبح الدهر منك في حلل ال‍ ... سعد وعهد الأنام غير ذميم

منها:

فخر الملك بالأمير فما يع‍ ... رب إلاّ عن رأيه المستقيم

وأنارت برأيه دولة القا ... ثم بعد الظنون والترجيم

أنت جلّيتهن يا ابن المجلّي ... كربا آذنت بأمر جسيم

٢٥٠٢ - فخر الدين أبو الفتح نصر بن أحمد بن اسماعيل القصري الفقيه.


- ترجمته في المنتظم ١٤٨/ ٩ والكامل ٤١٦/ ١٠ والوفيات ١٩٣/ ١ و ٢٦٩/ ٥ وعيون التواريخ ١٥٣/ ١٣ وسير الأعلام ٢٢٤/ ١٩ وغيرها.
(١) (ناقيا: بكسر القاف وهو عبد الله وقيل عبد الباقي بن محمد بن الحسن بن داود بن ناقيا، ولد بالحريم الطاهري من غربي بغداد سنة «٤١٠ هـ‍» وبرع في الأدب والشعر وصنف كتبا منها «ملح الممالحة» وممن نقل منه ياقوت الحموي في معجم الأدباء «ج ٢ ص ١٦٢» وكتاب «الجمان في تشبيهات القرآن» وشرح كتاب الفصيح واختصر الأغاني وكان له ديوان شعر كبير وديوان رسائل ومقامات وقد طبعت وكان كثير المجون ونسب الى التعطيل، وتوفي سنة «٤٨٥ هـ‍»، ترجمه ابن الجوزي باسم عبد الباقي وابن الدبيثي باسم «عبد الله» والسمعاني باسم «عبد الباقي» وابن خلّكان بالاسمين والصفدي باسم «عبد الباقي» والقرشي باسم «عبد الله» وغيرهم. ووهم مصلحو الأغاني بدار الكتب المصريّة بتسميتهم ايّاه «ابن باقيا» «ج ١ ص ٣٥» من التصدير).

<<  <  ج: ص:  >  >>