للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله عليه وسلّم - وقدم بغداد سنة إحدى وتسعين ونزل بدار الامراء التى أنشأها كمال الدين علي بن محمود بشاطئ دجلة وترددت إلى خدمته وقصده الناس للسماع عليه وقرئ عليه مسند أبي داود الطيالسي وعلى شيخنا العدل رشيد الدين محمد بن أبي القاسم المقرئ بسماعهما له على الشيخ علي بن معالي الرصافي وحضر بعض المجالس الصاحب جمال الدين الدستجرداني وغيره وكان عالما بما يقرأ عليه وله شعر حسن وتوفي بمدينة النبي صلّى الله عليه وسلّم في [صفر سنة ٦٩٦ هـ‍ ودفن بالبقيع].

[٧١٠ - [.................]]

سمع من مشايخنا العدول الثقات ومن مسموعاته كتاب «فضائل القرآن المجيد» تصنيف أبي عبيد القاسم بن سلام على شيخنا العدل عماد الدين أبي البركات اسماعيل بن علي بن الطبال سنة تسعين وستمائة وسمع على غيره من.

[٧١١ - [....................]]

قرأت بخطّه: «وجد على سيف بخت نصّر مكتوبا:

لا تنبش الشر فتبلى به ... فقلّ من يسلم من نبشه

والبحر أيضا فيه قش له ... فاحذر على نفسك من قشه

إذا طغى الكبش بشحم الكلى ... أدخل رأس الكبش في كرشه

لله في عالمه خاتم ... تجري المقادير على نقشه».

٧١٢ - [عفيف الدين أبو محمد عبد الصمد (١) بن يوسف بن محمد بن علي

البغدادي البزّاز أخو عبد اللطيف بن يوسف].


(١) (ترجمه ابن الدبيثي والذهبيّ، قال الأول: «كان فيه عسر في الرواية، سمعنا منه

<<  <  ج: ص:  >  >>