للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جلس له المستنصر وشافهه بالدعاء وخلع عليه ملابسه وكان يوما مشهودا، وكان مقامه ببغداد عشرين يوما وخلع عليه وعلى حاشيته جميعهم، وتوفي في شهر رمضان سنة ثلاثين [وستّمائة] ووصى تابوته ليدفن في مكّة فلم يتّفق الحج تلك السنة فدفن بمشهد عليّ عليه السلام.

٥١١٥ - مظفّر الدّين أبو الدرّ لؤلؤ بن عبد الله الروميّ الأمير.

كان من الأمراء الكبراء، وله في الروم الخيرات الدارّة والخانات المعمورة في طرقات المارّة.

٥١١٦ - مظفّر الدّين أبو محمّد مانكيل بن محمّد بن سليمان الززيّ الفقيه. (١)

ذكره أبو طاهر السلفي في كتابه [معجم السفر] وقال: روى لنا عن خاله أبي الفوارس داود بن محمّد بن عبد الله العجلي (٢)، وكان فاضلا أديبا له تعاليق في الفقه وغيره.


(١) (في معجم البلدان نقلا عن السلفي: ما زكيل. والزز من نواحي أصبهان). معجم البلدان ١٤٠/ ٣.وذكر ابن الملقّن في طبقات الأولياء ابن المترجم - كما يبدو - عند استطراده لذكر مشايخه واسناده في ص ٥٠٢ باسم محمد بن مانكيل وفي ص ٥٠٨ شيخ الشيوخ محمد بن مايكتال!.وقال ابن الملقّن في المورد الأول عن محمد بن ماتكيل وصاحبه: وهما البسا [الخرقة] من داود بن محمد المعروف بخادم الفقراء. ولم أجد للمترجم ولا لابنه ولا لخاله ذكرا في سائر المصادر.
(٢) قال ياقوت نقلا عن السلفي: وكان داود هذا واعظا عند أهل ناحيته مبجّلا من أهل الدين والصلاح وله وأصحابه بالزز علي ما قاله (المترجم) لي خمسة وخمسون رباطا كلها بحكم ولده (ولد المترجم) محمد بن مازكيل. وانظر التعليقة السابقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>