للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جميل الصحبة، جالس العلماء واشتغل وحصل وسافر، رأيته وحصل لي الاجتماع به في مجلس شيخنا بهاء الدين علي بن عيسى الاربلي، وكتبت عنه وترددت إليه وشهد عند قاضي القضاة عزّ الدين أحمد بن الزنجاني.

١٠٩٥ - عماد الدين أبو العز عبد الجليل بن عبد الوهاب الكسائي اليزدي

الكاتب.

كان من قضاة يزد وفضلائها وعلمائها، رأيت بخطه رسالة حسنة تشتمل على النثر والنظم قد كتبها إلى بعض أصحابه من الغربة:

إن كانت الدار عنكم نزحت ... فليس عنكم بنازح قلبي

لا زال شوقي مجدّدا أبدا ... حتى أراكم وشاهدي ربي

وان أمت عاجلا فوا أسفي (١) ... تبكي عظامي عليك في الترب

١٠٩٦ - عماد الدين عبد الحافظ (٢) بن بدران بن شبل بن طرخان النابلسي.

من شيوخ شيخنا صدر الدين أبي المجامع ابراهيم بن شيخ الشيوخ سعد الدين محمد بن المؤيد الحمّويني الجويني.

١٠٩٧ - عماد الدين عبد الحميد بن أبي الفتح شهاب الدين بن علاء الدين


(١) (كتب فوقها حزني).
(٢) (ترجمه مؤلف ذيل الطبقات ابن رجب «ص ٥٠٤» والشذرات «ج ٥ ص ٤٤٢» وقالا: صاحب المدرسة بنابلس وذكر أن وفاته وقعت سنة «٦٩٨ هـ‍» وله ذكر في النجوم الزاهرة «ج ٨ ص ١٨٩» والمختصر المحتاج اليه من تاريخ بغداد. نسخة المجمع المصورة ورقة ٧) والوافي ٥٧/ ١٨ والعبر ٣٨٨/ ٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>