من بيت الوزارة والرئاسة والكتابة وقد تقدّم ذكره في كتاب التاء وكان يلقّب تاج الدين كمال الدولة، كان كاتبا حاسبا، وقد سمع الحديث من سديد الدين أبي الوقت عبد الأوّل بن عيسى السجزيّ، وأبي الفضل محمّد بن ناصر السلاميّ (١)، وولي الحجابة بباب النوبيّ، والإشراف بالبلاد المزيديّة، ومولده سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة وتوفّي يوم الجمعة ثامن عشري محرم سنة عشرين وستّمائة ودفن باب البصرة.
٣٤٣٨ - كمال الدّين أبو العبّاس أحمد بن عبد الله بن أحمد بن المظفّر البغداديّ
المقرئ المحدّث.
سمع الحديث الكثير من فخر النساء شهدة بنت أحمد بن الأبريّ، وحجّ وجاور، وسمع المشايخ هناك، وكان فاضلا، أنشد:
أراك إذا عددت ذوي التصافي ... وجدتهم، أقلّ من القليل
كماء البحر تحسبه كثيرا ... وقلّته تبين مع الغليل
٣٤٣٩ - كمال الدّين أبو عزيز أحمد بن عبد الله بن أحمد بن المظفّر البغداديّ
الصوفيّ المقرئ.
كان شاعرا فاضلا سافر إلى أذربيجان، وقصد حضرة مولانا السّعيد نصير الدّين أبي جعفر ومدحه بقصيدة غرّاء، والتمس خطّه إلى حضرة الصّاحب شمس الدّين محمّد بن محمّد الجوينيّ فكتب إليه رقعة بالغة.
٣٤٤٠ - كمال الدّين أبو محمّد أحمد بن عبد الرّحمن بن علاء الأسديّ
(١) للسلامي ترجمة في الأنساب: السلامي والخبري، والمنتظم والوفيات وإنباه الرواة وسير الأعلام وغيرها توفي سنة ٥٥٠.