للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره شيخنا تاج الدين وقال: عرض على الامام الناصر فأمرهم بأخذه وخلع عليه ورتّبه أميرا في منتصف جمادى الاولى سنة ست وستمائة وأفردوا له خمسمائة فارس ووظف له كل سنة ستة آلاف دينار وتوفي شابا.

[٢٦٠٣ - فلك الدين أبو الفضل جعفر بن علي بن الحسين الكرماني الكاتب.]

كتب في تهنئة بالعيد: «وأمدّه بسعادة سامية وسلامة نامية وعيشة راضية وعزيمة ماضية، وأعاد عليه بركة أعياده وأسعفه ببلوغ أمله ومراده وسدّد مقاصده في إصداره وإيراده، وأعزّه بمذلّة أعدائه وكبت حسّاده».

٢٦٠٤ - فلك الدين أبو النصر الجنيد بن اسماعيل بن علي بن اسماعيل

الأردبيلي الرئيس.

ذكره أبو عبد الله ابن الدبيثي في تاريخه وقال: قدم بغداد حاجا في سنة ست وستمائة ولقيته بعد عوده (١) وكان فيه فضل وتمييز وسألته عن مولده فقال: في شهر ربيع الآخر سنة خمس وثلاثين وخمسمائة. وتوفي بأردبيل سنة خمس عشرة وستمائة.

٢٦٠٥ - فلك الملك أبو محمد الحسن بن سهلان الفارسي الوزير (٢).


(١) (في ابن الدبيثي: «وكتبت عنه أناشيد، أنشدني أبو نصر الجنيد بن اسماعيل ببغداد لتميم بن معد المصري ..» ولم أجد تاريخ وفاته في نسختي من تاريخ ابن الدبيثي فلعل ما نقل منه المؤلف نسخة أخرى). أقول ومن المتعارف عليه عند الكتاب قديما كتابة (أبو نصر) دون (أل) وأبو النضر معها فلعل نسخة المصنف كانت أبو النضر.
(٢) قدّم المصنّف ذكره بلقب العميد فلاحظ الرقم ١٣٤٩.ويستدرك عليه: -

<<  <  ج: ص:  >  >>