كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب

الميم والظاء وما يثلثهما - ٥١٣٦ - مظفر الدين أبو المعالي مسعود بن عبد الله بن عبد الرحمن الميساني الصوفي. - ج: 5 - ص: 301

تكلّمني وحيا بإيماض لحظها ... فأفهم منها قصدها بالتلطّف

وأجهد في ردّ السّلام بغمزة ... على حذر كالطائر المتخوّف

٥١٣٦ - مظفّر الدّين أبو المعالي مسعود بن عبد الله بن عبد الرحمن الميسانيّ (١)

الصوفي.

كان من ظراف الصوفية وأعيانهم، أقام ببغداد مدّة وكان ظريفا، من إنشاده في رمّال قد نكرش: (٢)

قد كان شكلك نقّي الخدّ يا وسنان ... خلفك جماعة وقبضك داخل الدكّان

أصبحت كوسج بلا حمرة بياضك بان ... ذي نصرة خارجة قد جاءك اللّيان

٥١٣٧ - المظفّر السديد أبو الصالح منصور بن نوح بن نصر بن أحمد بن

اسماعيل بن أحمد بن أسد بن سامان خذاة الساماني ملك المشرق. (٣)

تقدّم ذكره في كتاب [السين بلقب] السديد، وكان يلقّب في حياته

---

(١) ميسان منطقة واسعة بين الأهواز والبصرة وواسط وتعرف قصبتها اليوم بالعمارة في العراق ومن مدنها سوسنكرد في إيران، وهذه اللفظة تعريب للفظة ميشان بالفارسية وهي تعني النعاج وكان القسم الايراني يعرف قبل انتصار الثورة الاسلامية ب‍ (دشت ميشان) أي سهل النعاج فغيرتها رياح الثورة إلى دشت آزادكان أي سهل الأحرار، ومن جملة مناطقها في العراق بحيرة أم النعاج التي كانت مسرحا لعمليات بطولية للمجاهدين العراقيين وإلى جنبهم إخوتهم الايرانيين.
(٢) (وانظر ما تقدّم في شرح نكرش بهامش الرقم ٥١٠٧).
(٣) تقدّم ذكره استطرادا وبلقب السديد وله ترجمة في الأنساب للسمعاني والوفيات واللباب. وتقدّمت ترجمة جد جدّه إسماعيل بلقب الماضي، وللتعرف عليه وعلى أسرته لاحظ تاريخ بيهق ص ٦٨ - ٧٠.