للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يوسف وأبا العلاء (١) ابن عقيل البصري، وأنشد من إيراده:

قبيح على الخلاّن بعد التخالل ... تبدّل أحوال الجفا والتخاذل

قبيح بأهل العلم والحلم والتقى ... مساكنة الهجران بعد التواصل

إذا الخلّ أبدى بعد طول وفائه ... جفاء ولم يركن إلى عذل عاذل

فما فيه من مستمتع لمصاحب ... ولا أمل يرجى لرغبة آمل

قال: وكانت وفاة قطب الدين ابن الغزّال في ثانى عشر ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين وستمائة.

٢٩٣٩ - قطب الدين أبو المظفر منصور بن ركن الدين مسعود بن أبي القاسم

ابن القاضي الأسدي القصري الكاتب.

من بيت الكتابة والرياسة، قدم بغداد مع إخوته، رأيته بالحلّة السيفيّة وبغداد وذكر لي أنه اشتغل وتأدب على شمس الدين أبي المعالي منوّر بن عبد الخالق السروستاني ورتب كاتبا بقوسان وحسنت سيرته بها.

٢٩٤٠ - قطب الدين مودود الحبشي (٢) الصوفي.

كان من المشايخ.


= اليه» من تاريخ بغداد بخط الذهبي ما هذا نصه: «نقلته من خط علي بن أحمد بن حنظلة ونقله من خط المؤلف».والمؤلف هو جمال الدين ابن الدبيثي المتوفى سنة «٦٣٧ هـ‍»، فهذا رجل ثالث من بني حنظلة).
(١) (هو محمد بن جعفر بن عقيل البصري الأصل البغدادي المولد والدار المقرئ المحدّث، كان ظريفا كثير المحفوظ للحكايات والأشعار وأسن وتفرد بالرواية ثم توفي سنة «٥٧٩ هـ‍» ذكره ابن الدبيثي وغيره من المؤرخين).
(٢) (هذا هو الظاهر لنا من الكلمة وهي قريبة أيضا من: الجش).

<<  <  ج: ص:  >  >>