وقال: هو أبو عبد الله محمّد بن الحسن بن حمزة بن جعفر بن العبّاس بن إبراهيم الأعرابي بن محمّد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي الطالبي الجعفري وقال: كان فقيها فاضلا، قال: ومن إنشاده:
كانت مجالسنا للأنس نبذ له ... وللسرور وبسط الوجه والمال
فصارت اليوم ما تعدو مجالسنا ... دفع الهموم وشكوى البثّ والحال
٤٩١٥ - المرشد بالله أبو الحسين يحيى بن الموفّق بالله أبي عبد الله الحسين بن
إسماعيل بن زيد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن محمّد بن جعفر
ابن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن
أبي طالب الحسني الزيدي الشجري الرازي. (١)
ذكره تاج الاسلام أبو سعد السمعاني [في المذيل]، وقال: كان مقدم الزيدية، وكان عالما أديبا، سمع ببغداد أبا عبد الله محمّد بن عليّ بن عبد الله
(١) هو صاحب الكتاب القيم المعروف بالأمالي الخميسية وقد اهتم بتحقيقه في الآونة الأخيرة فضيلة الأستاذ المحقق الشيخ منصور المحمودي ابن عمي وفقه الله لاكماله. تجد ترجمته في المنتظم ٣٥/ ٩، ولباب الأنساب لابن فندق البيهقي ص ١٨٣، وفهرست منتجب الدين الرازي ٥٣٩ و ٥٤٣، والفخري للمروزي ص ١٥٠ ولسان الميزان ٢٤٧/ ٦ ومطلع البدور. ولاحظ مقدّمة الأمالي. قال ابن الجوزي: كان مفتي طائفته على مذهب زيد وكان له معرفة بالأصول والحديث. وقال المروزي: كان عالما فاضلا شاعرا عظيم الشأن بويع له بالديلم سنة ٤٤٦ وهو أحد أئمة الزيدية ومن نبلاء أهل البيت المجود في عدة من العلوم ... هذا وكانت كنيته في الأصل: أبو الحسن فصوبناه وفقا لسائر المصادر. ولم يترجم المصنف لأبيه في موضعه.