للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تجنّب أحاديث الحسود فواجب ... تجنّبه فيما يقول ويفعل

متى قال عني السوء عندك إنّه ... كذاك يقول السوء عنك وينقل

ويحلف فينا بالطلاق سفاهة ... وتلك يمين للخيانة أميل

ولو كان طيب الأصل فيه سجيّة ... لما يدّعى ما كان ذلك يجهل

ولا تأمنن يوما إلى قول كاذب ... وحاشاك أن تصغى لما يتقوّل

ولا تطمئن في ملمس النصّل إنّه ... على أنّ ذاك اللمس يردي ويقتل

٤٨٣٠ - مخلص الدولة أبو المعالي أسعد بن عبد الله الحلبيّ المنجم. (١)

ذكره العميد في تاريخ الشام وقال: كان الملك رضوان بن تتش قد جرى بينه وبين جناح الدولة زوج والدته أمور ذكرها بعضها في ترجمته، وكان مؤيّد الدّولة بغبسان صاحب أنطاكية يعادي جناح الدولة، فلمّا بعد عنه قدم المؤيد إلى حلب وزوّج رضوان بابنة ولده، وزينت حلب، واستخدم رضوان أسعد المنجّم ولقّبه مخلص الدّولة، وكان يميل إلى مذهب المصريين، فلم يزل بالملك رضوان يدبر الأمر ويحسّن له الدخول إلى طاعة المصريين إلى أن أجاب لهم وخطب لهم بحلب وأعمالها سنة تسعين وأربعمائة.

٤٨٣١ - المخلص ولي الدولة أبو المكارم حاتم بن جعفر بن منصور

الإسكندريّ القاضي الفقيه.


(١) لم أجد في تاريخ دمشق للعميد ابن القلانسي ذكر مخلص الدولة. وفيه ياغي سيان غير مرة بدل بغبسان. فلاحظ حوادث سنة ٤٩٠ من ذلك التاريخ ص ١٣٤ ولعله المذكور باسم الحكيم المنجّم الباطني فلاحظ ص ١٤٢ و ١٤٩ و ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>