وبعد، فالكتاب خير ترجمة للمؤلف سواء في مجال تبيين مقامه العلمي والروحي والأخلاقي، أو في مجال تبيين أحوالاته الشخصية من أمر أسرته وبيئته وأساتذته وتلاميذه ورحلاته وارتباطاته ونشاطاته ومعاملاته و ... ، فأمّا ما يرتبط بالقسم الأوّل فقد تقدّم في أوّل الكتاب شيئًا (*) عن ذلك، وأما الأحوال الشخصية فقد أتعب نفسه المرحوم الدكتور مصطفى جواد وأتى بما فوق المراد، غير انّا ارتأينا لهذا القسم إضافة إلى ما تقدّم أن نذكر كافة ما ورد عن المصنف حرفيّا على أساس التسلسل الزمني مقتصرين على ما ورد مؤرّخا ولو تقريبا لتكون الترجمة أدق وأتم فائدة.
هذا وينبغي لنا أن نتقدّم بالشكر الجزيل لفضيلة العلاّمة الاستاذ السيّد عبد العزيز الطباطبائي حيث كان تحقيق هذا الكتاب باقتراحه ابتداء وساندني في مراحل مختلفة من أمر التحقيق ووفّر لي نسخته الخاصّة المطبوعة وجعلها تحت تصرّفي مع شدّة حاجته إليها، وهكذا نتقدّم بالشكر لكافة العاملين في مؤسّسة الطباعة والنشر التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الاسلامي وأيضا الاخوة العاملين في مؤسّسة دار الحسن (ع) لصفّ الحروف الإلكترونيّة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
/١٠ صفر ١٤١٦/ هـ محمّد الكاظم
(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: كذا بالمطبوع!! والجادة (شيءٌ)