للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان فقيها فاضلا عالما عاملا رأيت بخطّه:

إذا لم يكن لي منك جاه ولا غنى ... لا عند ما يغتالني الدهر موئل

فكل سلام لي عليك تكرم ... وكل التفات لي إليك تفضل

[١٠٣٥ - عماد الدين الحسين بن التبريزي النحوي الأديب.]

كان ممن عيّن عليه المخدوم رشيد الدين في تعليم أولاده، رأيته في حضرة شيخنا شمس الدين عبد الكافي [بن عبد المجيد] العبيدي (١) بتبريز وذكر لي أن مولده سنة إحدى وأربعين [وستمائة] بتبريز.

١٠٣٦ - عماد الدين أبو عمارة حمزة بن أحمد بن مبادر البرزبي (٢) الفقيه

المقرئ.

قدم بغداد، وقرأ بها القرآن المجيد ورتب فقيها بالمدرسة المستنصرية وقرأ الاصول والفروع، وسمع معنا الحديث على مشايخنا وهو عالم فاضل حريص على التحصيل.


(١) وقع ذكره استطرادا في الكتاب وعدّه صاحب هفت إقليم من أعيان تبريز المتّصفين بالفضائل العلمية والعلمية. انظر ص ٣٥٢ من كتابه.
(٢) (جاء ذكر حمزة الضرير الحافظ العابد في طبقات ابن رجب «ص ٤٥٠» فهل هوهو؟ ونسبته إلى «برزبين» بفتح الباء وسكون الراء وكسر الباء الثانية وياء ساكنة وهي قرة كبيرة كانت من قرى بغداد على خمسة فراسخ - كما في المراصد - قال السمعاني في «البرزبيني» من الأنساب «اجتزت بطرف منها وقت خروجي إلى أوانا وعكبرا» ويلتبس «البرزبيني» بالبرزالي كما وقع في الوافي بالوفيات «ج ١ ص ٢٣٧» وصار «الرومي» في الدرر ج ٤ ص ٢٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>