للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النحو ثقة صدوقا فيما ينقله ويقوله، فقيها مناظرا زاهدا عفيفا لا يقبل من أحد شيئا لم يتلبّس من الدنيا بشيء ومضى على أجمل قاعدة.

٣٦٠٣ - كمال الدّين أبو نصر عبد الرحمن بن شعيب بن أحمد الشيرازيّ

الصوفيّ.

قال: كان بعض الصوفيّة إذا نظر إلى العامّة قرأ قوله تعالى: {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً وَهُمْ رُقُودٌ} [الكهف ١٨] وقال المتبنّى:

أرانب غير أنّهم ملوك ... مفتحة عيونهم نيام

قال الله تعالى: {فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [٤٦/ ٢٢].

أنشد منصور الفقيه:

يا معرضا إذ رآني ... لما رآني ضريرا

كم قد رأيت بصيرا ... أعمى وأعمى بصيرا

٣٦٠٤ - كمال الدّين أبو محمّد عبد الرّحمن بن صالح بن عمّار بن عربد

الدّنيسريّ الشاعر المحتسب. (١)

ذكره الشيخ عمر بن الخضر بن اللّمش بن الدّزمش (٢) في كتاب حلية


(١) الوافي للصفدي ١٥٣/ ١٨: ١٩٢، وبغية الوعاة وفيهما: المزعفري أبو محمد الثعلبي محتسب دنيسر له اليد الطولى في العربية والعروض حبسه صاحب ماردين فمات في السجن في أواخر ذي الحجة ... وترجم له ابن الشعار في عقود الجمان ١٧٨/ ٣. (وفي الشذرات: أبو الفتوح بن عرند) وتقدم ذكره تحت الرقم ٣٥٩٢ وإنشاد أبيات له.
(٢) عمر بن الخضر مذكور في معجم المؤلفين وتاريخ الأدب العربي وهدية العارفين

<<  <  ج: ص:  >  >>