للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٧٥ - عماد الدين أبو عبد الله فاذشاه بن أبي المناقب محمود بن أبي الفتح

مسعود بن أسعد بن عراقي بن محمد الطاوسي القزويني القاضي (١).

قدم بغداد وكان حسن الأخلاق، كريم الصحبة، أقام ببغداد مدّة يتردّد إلى أكابرها، رأيته غير مرّة وتوجه إلى همذان فتوفي بها سنة تسع وتسعين وستمائة.

[١١٧٦ - عماد الدين فتح بن عبد الله المستنصري.]

سمع كتاب الشكر [لأبي بكر بن] أبي الدنيا، على تقي الدين ابراهيم بن أبي بكر.

[١١٧٧ - عماد الدين فتح بن عبد الله الحبشي المستعصمي.]

كان من الخدم المختصين بخدمة (٢) سيدنا، ولما سكن بغداد بدرب (٣) الدواب عمّر إلى جانب داره مسجدا وجعل فيه المؤذن والامام وجعل لهما الوظائف والمشاهرات وكان المعدل جمال الدين الأنسي يقرأ في المسجد


(١) تقدم ذكره باسم: باذشاه فراجع.
(٢) (هاتان الكلمتان غير واضحتين ولعله أراد بسيدنا «محمد بن المبارك بن المستعصم بالله» فهو مملوكهم).
(٣) (من محلاّت بغداد المشهورة وفي حوادث سنة «٤٥٥ هـ‍» من مرآة الزمان ما يدل على أنه كان في حريم دار الخلافة وكذلك ما ورد في - ص ٩٣ - من الحوادث، وهو الدرب الذي كانت فيه دور السّراة والامراء منهم الشريف صفي الدين محمد بن معيد الموسويّ شيخ ابن أبي الحديد عبد الحميد في شرح نهج البلاغة ج ٣ ص ٣٩٠ - ونسترجح أن يكون عقد النصارى الذي بين الكنائس والعباخانه وهناك يسمى العقد العريض، وكان مسجد الفتح المستعصمي هو مسجد بنات الحسن الحالي في المحلة المذكورة. ولا نقطع بذلك). و (يستدرك عليه «عماد الدين الفضل بن محمود بن ساعد السياري قاضي هراة، توفي سنة «٦٠٠ هـ‍» وتولّى القضاء مكانه ابنه صاعد. التكملة ورقة ٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>