للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان من الأمراء الفرسان المعروفين بالفروسية وضرب الصولجان في الميدان، وكان لا يترك الكرة إذا وضعت تلبث على الأرض.

١٨٤٣ - فارس الدين أبو الحارث ليث بن علي بن اسماعيل الكاشغري الفقيه

الأمير.

كان أميرا كبير القدر، عارفا بالفقه محبا للفقراء وأهل الصلاح قال: هتف هاتف بزين العابدين علي بن الحسين:

ألا يا أيّها المرء ال‍ ... لذي الهمّ به برّح (١)!

إذا ضاق بك الأمر ... ففكّر في «ألم نشرح»

١٨٤٤ - فارس الكتّاب أبو عبد الله محمد بن عبد الوهاب بن علي البغدادي

الكاتب.

ذكره أبو بكر محمد بن يحيى الصولي في كتاب «الأوراق» وقال: كان جده الوزير أبو عبيد الله (٢) وزير المهدي بن المنصور، قال: وكانت له رواية وسماع كثير


(١) (نقل السبكي في طبقاته «ج ٣ ص ٢٩٠» حكاية لهذين البيتين وثلاثة أبيات أخرى وعزا أكثرها الى هاتف هتف بهن ليلا، وذكر أن المهتوف به كان ابن العتبى لا زين العابدين).
(٢) (هو معاوية بن عبيد الله بن يسار، كان كاتب الدنيا وأوحد الناس حذقا وعلما وخبرة بالتصرف، استوزره المهدي فجمع له حاصل المملكة وقرر القواعد ونقل الخراج الى المقاسمة وكان على التقدير والتقرير ووضع الخراج على النخل والشجر وألف كتابا في الخراج ذكر فيه أحكامه الشرعية ودقائقه وقواعده وهو أوّل من صنّف في هذا الفن، توفي سنة «١٧٠ هـ‍» ترجمه الجهشياري وابن الطقطقي وغيرهما).

<<  <  ج: ص:  >  >>