للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جنبه وأخبره بالرؤيا، ثم أخذ عليه موثقا من الله، ووصله بألفي دينار وجهزه إلى أهله بالمدينة (١).

١٤٢٢ - عميد الحضرتين أبو نصر المظفر بن محمد بن الحسين البغدادي

الكاتب.

ذكره كمال الدين بن الشعار في كتاب «تحفة الكبراء (٢)» وقال: كان رئيسا جليل القدر وكان يتأدّب وأنشد له من شعره:

فباء أعزّ من لثم المحيا ... وقال على بسيط الأرض هيا

بنيت له بناء للمعالي ... فلما صار فيه عصى عليّا

[١٤٢٣ - عميد الدين أبو البقاء معمر بن علي بن عبد الجبار التنيسي الأديب.]

أنشد:

قلبي مريض من يداويه ... ومن من الأسقام يشفيه

كيف يداوى داء قلبي وقد ... تحكمت أيدي البلى فيه

تهتك العاشق فيكم ومن ... ذاق هواكم كيف يخفيه

وحبكم كالنّار في قلبه ... وذكركم كالماء في فيه


(١) (العميد أبو الفتح المظفر بن الحسن الدامغاني، ذكر له الثعالبي في خاص الخاص قصيدة يمدح بها شمس الكفاة ص ١٧٦).
(٢) (قال حاجي خليفة في «معجم الشعراء» من كشف الظنون «وذيله أبو البركات مبارك بن أبي بكر بن الشعار الموصلي المتوفى سنة ٦٥٤ هـ‍ وسماه «تحفة الوزراء المذيل على كتاب معجم الشعراء».ونسخة المؤلف «تحفة الوزراء» أيضا ولعلّ تحفة الكبراء هو كتاب الشعراء المحفوظ في خزانة الايسكوريال باسبانية فان اسم مؤلفه متحد مع اسم المبارك ابن الشعار هذا).

<<  <  ج: ص:  >  >>