الأرض تفتر كالفردوس ناضرة ... إذا تهلّل في سبط وإيناس ولو تغضن يوم الروع جبهته ... لأوجس الناس منه أي ايجاس هو الذي ملك الأملاك قاطبة ... من مبتد الصين حتى منتهى فاس وقوله: إذا ذكرت بلاد الأرض طرا ... فهنّ لترب بغداد الفداء تحاكي جنة الفردوس طيبا ... ألا يا حبذا فيها الثواء كأنّ خليفة الرحمن شمس ... تنوّر جوّها وكذا السماء يهب على خمائلها نسيم ... لديه لكل ذي داء دواء نعم هبت شمائله عليها ... فطاب الماء فيها والهواء وقد ألقى العصيّ بها المعالي ... وحط الرحل فيها الكبرياء لذا أبدا له طابت مقرا ... لذا أبدا له طاب البقاء ولا زال الزمان له مطيعا ... يتابع أمره فيما يشاء). (١) تقدم ذكر أخيه عزّ الدين يحيى وجده عزّ الدين يحيى بن فضل الله.