للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله (١)، قال: وفي بلاد الهند حجر خفيف اذا وضع على بطن المستسقى ثقل لأنّه يجذب المرض فاذا ترك في الشّمس سال منه ذلك الماء وعاد إلى خفّته، وحجر النّاطول بسرّمن رأى يخرط منه الفصوص وفيه نقوش غريبة.

٣٢٥١ - كافي الدين أبو الحسن علي بن الزكي الطوسيّ الشّاعر.

قدم علينا بغداد حاجّا سنة خمس وثمانين وستمائة وحجّ وعاد وبلغ المراد ورأيته في مجلس خواجه فخر الدّين أبي القاسم أحمد بن مولانا نصير الدّين ومدحه بأبيات أوّلها:

لكم في قلوب العالمين وداد ... ومالي سواكم في الأنام مراد

فيها:

مليك عليم فاضل متفضل ... مدائحه لي يوم الترحل زاد (٢)

٣٢٥٢ - ذو الرفعتين الكافي أبو محمد علي بن محمد بن الحسن بن يحيى

العلويّ الصدر الرئيس. (٣)

قرأت في تاريخ أبي الحسين بن المحسّن بن أبي إسحاق الصابي وقال: وفي


(١) (وذكره أيضا عماد الدين القزويني في آثار البلاد).
(٢) (لا يستقيم وزن الشطر الرابع: ثالث الطويل، إلاّ أن يكون يوم أرحل).
(٣) في عمدة الطالب ص ٢٨٠ عند ذكر أعقاب زيد الشهيد: وأما أبو محمد الحسن بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد فعقبه المتصل من ثلاثة رجال وهم أبو الحسن محمد التقي السابسي الذي عزل الرضي الموسوي عن النقابة وكان الرضي ختنه وكان لعقبه رياسة ونباهة والآن قد لحقهم خمول فعقبه المتصل من رجلين أبي العلى محمد وأبي علي الحسن وقيل الحسين وقيل عمر ... هذا فلعل محمدا أبا علي هو المترجم هنا فحصل القلب إما في العمدة أو في هذا الكتاب، أو أنه أخوه ولم يذكر ابن عنبة المترجم لأنه لم يعقب مثلا كما هو ديدن النسابة في عدم ذكر المعقبين.

<<  <  ج: ص:  >  >>