للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القاسم بن حمّود بن أبي العيش ميمون بن حمّود بن عليّ بن عبيد الله بن عمر بن عبد الله بن إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنّى بن الحسن ابن عليّ، لمّا قتل أخوه الناصر عليّ بن حمّود بويع لأخيه القاسم ولقّب المأمون فما غيّر على الناس عادة ولا مذهبا فبقي المأمون إلى شهر ربيع الاوّل سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، فقام عليه ابن أخيه يحيى ابن الناصر، فهرب المأمون من قرطبة بلا قتال وصار باشبيليّة، ثمّ اجتمع للمأمون جماعة وأخرجوا يحيى من قرطبة، فهرب إلى مالقة، وقتل المأمون خنقا سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة ومدّة ولايته ستّة أعوام، وبقي محبوسا عند ابن أخيه المعتلي يحيى بن عليّ ستّة عشر سنة ومات وله ثمانون سنة.

٣٩٠٧ - المأمون أبو عبد الله محمد بن نور الدولة أبي شجاع فاتك بن

منجد الدولة أبي الحسن مختار البطائحيّ الوزير بمصر. (١)

ذكره الوزير جمال الدين الأكرم القفطي في أخبار وزراء الدولة المصريّة في الأيّام القصرية قال: دخل محمّد بن فاتك إلى مصر من البطائح، وكان فرّاشا، فاتّصل بأمير الجيوش بدر المستنصريّ ورفع حاله إلى أن [صار] فرّاشا للأفضل، وفي الثالث من ذي الحجّة سنة خمس عشرة وخمسمائة أحضر الآمر بالله الخليفة المأمون البطائحي وجعله نائب الوزارة حفظا لقلوب الأمراء


= دول الاسلام وستأتي ترجمة ابن أخيه المعتلي يحيى بن علي في موضعها ولاحظ ترجمة أخيه علي المتوكل الناصر.
(١) الوافي بالوفيات ٣١٣/ ٤: ١٨٥٧ وفيه أن الآمر قبض عليه في رمضان سنة ٥١٩ واستصفى جميع أمواله ثم قتله في شهر رجب سنة ٥٢١ وصلبه بظاهر القاهرة. ومثله في الوفيات في ترجمة الآمر ج ٥، ص ٢٩٩.وانظر أيضا ٣٠٢/ ٥ وج ٤، ص ٢٦٣ من الوفيات. ولم يورد المصنف ترجمة جدّه في موضعها، وللمترجم ذكر استطرادي في الرقم ٥٤٣٦ من كتاب القفطي أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>