للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره كمال الدين ابن الشعار في كتاب «تحفة الكبراء» وقال: أنشدني لوالده قوله في مجاهد الدين قايماز الزيني:

مجاهد الدين يا من جود راحته ... يربي على البحر ذي التيار والديم

يا من به نلت آمالي إذا امتنعت ... عليّ دهرا وأعداني على الكرم

ومن تجنب «لا» حتى لأخرجها ... من لفظه عاد «لا» عنها إلى «نعم»

كواصل بن عطاء حين أخرج من ... كلامه الراء إذ شانته في الكلم

وهي طويلة.

[٢١٩٤ - [فخر ...].]

كان فقيها عالما، شاعرا ناظما، أنشد في بعض أغراضه:

أبصره عاذلي عليه ... ولم يكن قبل ذا رآه

فقال لي لو عشقت هذا ... ما لامك الناس في هواه

قل لي إلى من نزلت عنه ... فليس أهل الهوى سواه

فظلّ من حيث ليس يدري ... يأمر بالعشق من نهاه

٢١٩٥ - [فخر الدين أبو بكر عبيد الله بن علي بن نصر بن حمرة البغدادي

المحدث الأديب المعروف بابن المارستانيّة (١)].

ذكره شيخنا تاج الدين علي بن أنجب في تاريخه (٢) وقال: كان فقيها محدّثا


(١) ترجمه ابن النجّار في ذيل تاريخ بغداد ٩٥/ ١٧ وابن الدبيثي كما في المخطوط وفي المختصر ص ٢٣١ والمنذري في التكملة ٤٦٩/ ١: ٧٥٤، وسبط ابن الجوزي وأبو شامة في ذيل الروضتين وابن الساعي وابن أبي أصيبعة في عيون الأنباء والصفدي في الوافي والذهبي في ميزان الاعتدال وتاريخ الاسلام وسير الأعلام ٣٩٧/ ٢١: ٢٠١، ومؤلف الشذرات وغيرهم.
(٢) (راجع الجامع المختصر ففي «ج ٩ ص ١١٢» بعض هذا الكلام وغيره).

<<  <  ج: ص:  >  >>