للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٠ - عز الدولة أبو المكارم جعفر (١) بن المطلب.

كان أستاذ الدار في أيام المسترشد بالله، وهو الذي مدحه الحيص بيص (٢) بقصيدته التي أوّلها:

لمن الخيل كأمثال السّعالي ... عاديات تتمطّى بالرجال؟

ما عجات بغطاريف وغى ... جلبوا الموت بأطراف العوالي

٦١ - عز الشرف أبو الفضائل جعفر بن أبي الفتح محمد بن عبد السميع الهاشميّ

الواسطي الحاسب. (٣)

ذكره العدل جمال الدين أبو عبد الله الدبيثي في تاريخه وقال: كان عزّ الشّرف من أهل واسط وله معرفة حسنة بالحساب وأنواعه والفرائض وقسمة التركات وكتا [بة (٤) الشروط ويقول الشعر. قدم بغداد غير مرّة ولقيته بها وغرق في دجلة منحدرا من بغداد إلى واسط عاشر شوال سنة أربع وثمانين وخمسمائة].


(١) (ذكره أبو الفرج ابن الجوزي في حوادث سنة ٥١٦ هـ‍ من المنتظم وقال: إنّه قبض عليه ثمّ أفرج عنه وردّ إليه ديوان الزمام وهو رأس الدواوين «المنتظم ٢٣٣/ ١٠» وجاء في النجوم الزاهرة «٥: ٢٣٣» أنه كان ممّن يطمح الى منصب الوزارة بعد موت الوزير أبي الحسن بن علي بن صدقة وزير المسترشد بالله. وهو من بيت المطلب الأعيان ذوي الرئاسة والسياسة في الدولة العباسية).
(٢) (هو الشاعر الفحل سعد بن محمد بن صيفي المنتسب الى بني تميم وذكره مستفيض جدا في كتب الأدب والتاريخ).
(٣) تاريخ ابن الدبيثي و ٢٩٤، التكملة للمنذري ٥٧.
(٤) (أكملنا الترجمة من تاريخ ابن الدبيثي نسخة دار الكتب الوطنية بباريس).

<<  <  ج: ص:  >  >>