حنظلة بن الربيع بن صيفي بن رياح بن الحارث بن معاوية بن مجاشع ابن محاشن [كذا] بن معاوية بن شريف بن جروة بن اسيّد بن عمرو بن تميم ابن أدّ بن طابخة وهو عامر بن إلياس بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان، ذكر محمّد بن سعد الواقديّ في كتاب الطبقات في تسمية من نزل الكوفة من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: حنظلة الكاتب.
وكان بالكوفة فلما شتم عثمان انتقل إلى قرقيسيا وقال: لا اقيم ببلد يشتم فيه عثمان. وتوفّي بعد عليّ عليه السلام وكان معتزلا للفتنة حتّى مات، روى عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم، روى عنه أبو عثمان النّهدي والحسن البصري وقتادة، وشهد مع خالد بن الوليد حروبه بالعراق ثم قدم معه دومة الجندل، ووجّهه خالد بالأخماس إلى أبي بكر رضي الله عنه وكتب للنّبيّ صلّى الله عليه وسلّم كتابا فسمّي بذلك الكاتب وكانت الكتابة في العرب قليلا، وقال صدقة ابن عبد الله المازنيّ: لمّا مات جزعت عليه امرأته فلامها جيرانها وقلن لها إنّ هذا يحبط أجرك فتمثّلت بشعر رجل رثاه:
تعجّب الدّهر لمحزونة ... تبكي على ذي شيبة شاحب
إن تسأليني اليوم ما شفّني ... أخبرك أنّي لست بالكاذب
إنّ سواد العين اودى به ... حزني على حنظلة الكاتب
وأكثم بن صيفيّ حكيم العرب عمّه.
٣٢١٩ - كاتب الوحي أبو خارجة زيد بن ثابت بن الضّحّاك الأنصاريّ
الكاتب بالعربيّة والعبرانيّة. (١)
(١) المصنف لابن أبي شيبة ١٣: ١٥٧٤٩، التاريخ الكبير ٣٨٠/ ٣، الجرح والتعديل ٥٥٨/ ٣، الثقات لابن حبان ١٣٥/ ٣، تاريخ دمشق وأسد الغابة والإصابة وتهذيب الكمال وطبقات ابن سعد ٣٥٨/ ٢ وغيرها.