للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحاجب الأديب، حاجب «باب (١) المراتب».

كان من أرباب البلاغة والبيان والصدور الأعيان ذكره تاج الدين في تاريخه وقال: قرأ القرآن المجيد في صباه وقرأه بالروايات والقراءات وقرأ الفقه والخلاف والأصولين، واشتغل بالأدب وسافر الى الموصل فقرأ على أبي حامد ابن يونس ثم عاد وأقام بالنظاميّة، وكان يجيد قول الشعر وأثبت في شعراء الديوان وكان غزير الفضل كامل العقل، مليح الشعر، وكان خازنا بخزانة الكتب الناصرية بالنظاميّة ورتب حاجب باب المراتب وصرف في شوال سنة تسع وعشرين [وستمائة] ورتب عوضه كمال الدين سعيد (٢) ابن الظهير [توفي في الثاني من صفر سنة تسع وثلاثين وستمائة] ودفن في

٢٠٣٦ - فخر الدين أبو طاهر جميشذ بن الحسين بن ذوّاد الصالي (٣)

الشيرازي التركي.

قدم مراغة، ستة سبع وسبعين ... عارفا ... له نظمها بالأناشيد. (كذا).

٢٠٣٧ - فخر الدين أبو القاسم جهير بن عبد الله بن الحسين بن جهير التغلبي


(١) (باب المراتب كان آخر أبواب دار الخلافة شرقي بغداد وكان على تقديرنا قرب تربة السيد سلطان علي).
(٢) (هو الشيخ سعيد بن محمد بن سعيد الظهيري كان أيضا من شيوخ الحديث، حدث عن أبي منصور عبد الكريم بن محمد بن علي بن هبة الله بن عبد السلام وأبي الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب، توفي سنة «٦٣٤ هـ‍» ذكره المنذري في التكملة) ولم ترد ترجمته في باب كمال الدين من هذا الكتاب وذكره الذهبي في تاريخ الاسلام ولوالده المتوفى سنة ٦١٥ والملقب بكمال الدين ترجمة في هذا الكتاب قال عنه المصنّف: هو عم والدتي.
(٣) استظهر الدكتور مصطفى جواد ان يكون الصواب الفالي لأن فال من قرى فارس.

<<  <  ج: ص:  >  >>