للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من لقّب بالعلاء

١٤٦٦ - علاء الدين أبو اسحاق ابراهيم بن اسحاق بن أحمد الرومي

الصوفي.

كان من الأئمة الكبار الذين دوّخوا الربع المسكون وأخرجوا من ضمائر الشيوخ الدرّ المكنون، وله رسالة لطيفة بالفارسية، ذكر فيها كل من اجتمع بخدمته من الأقاليم والبلاد التي رآها، افتتح رسالته بهذا الدعاء: «اللهمّ إنّي أعوذ بك من هيجان الحرص وسورة الغضب وغلبة الحسد وضعف الصبر وقلّة القناعة وشكاسة الخلق ومتابعة الهوى ومخالفة الهدى وسنة الغفلة، وتعاطي الكلفة، وإيثار الباطل على الحق والإصرار على المأثم واستكثار الطاعة واستقلال المعصية، ومباهاة المكثرين والإزراء على المقلّين وسوء الولاية لمن تحت يدي وترك الشكر لمن اصطنع عندي وأن أعضد ظالما وأخذل ملهوفا».

١٤٦٧ - علاء الدين أبو المظفر أتسز (١) بن حسن بن سام الغوري الأمير.

هو ابن عمّ غياث الدين محمد بن سام، سلطان الغور وزابلستان وكان علاء الدين المذكور قد اشتغل على مولانا فخر الدين الرازي، وكان فصيح اللهجة مليح الصورة جميل الأخلاق، يتكلم بلغات كثيرة وله شعر حسن بالفارسية، وكان عمه شهاب الدين محمد بن سام قد أقطعه هراة وبوشنج وما


(١) (بفتح الهمزة وسكون التاء وكسر السين وبعدها زاي ويقال فيه «أطسيس» وأقسيس على التصحيف وهي كلمة تركية معناها «ما له اسم» كذا قال ابن خلّكان في ترجمة العادل الأيوبي). وستأتي ترجمة أطسز فلعلّه هو.

<<  <  ج: ص:  >  >>