كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب

الميم والراء وما يثلثهما - ٤٨٩٢ - المرتضى-رضي الدين-أبو القاسم علي بن أبي القاسم علي بن موسى بن جعفر الحسني الداودي النقيب الطاهر. - ج: 5 - ص: 182

وتوفّي عليه السلام يوم الجمعة لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة أربعين وكانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر ومدّة عمره فيه اختلاف وكذلك في موضع دفنه. (١)

٤٨٩٢ - المرتضى - رضي الدّين - أبو القاسم عليّ بن أبي القاسم علي بن

موسى بن جعفر الحسنيّ الداودي النقيب الطاهر. (٢)

---

(١) والمعروف عند آل البيت وأتباعهم ومثله ورد في روايات غيرهم أنه عليه السّلام ضرب لتسع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان واستشهد بعد ليلتين منها، وكان قد أوصى بإخفاء قبره لعلمه بتسلط بني أمية وشغب الخوارج فبقي القبر مخفيا إلى أن انتفى هذين الخطرين فأظهره الامام جعفر الصادق فصار مزارا وملاذا للمسلمين إلى يومنا هذا. انظر كتاب مقتل أمير المؤمنين لابن أبي الدنيا، وكتاب فرحة الغري لابن طاوس، وتاريخ دمشق لابن عساكر وغيرها.
(٢) وذكره المصنف استطرادا في مواضع من هذا الكتاب فقال في الرقم ٧٣٩ في ترجمة عفيف الدين فرج بن حزقيل الاسرائيلي اليعقوبي الشاعر: كان يتردد إلى حضرة النقيب الطاهر رضي الدين ... ويسأله عن الأصول. وفي الرقم ٩٧٥ ترجمة ابن الجوهري: كان من أصحاب النقيب رضي الدّين ... ومن المقربين عنده وكانت أموره تجري على يديه. وفي الرقم ٥١١٩٤ ترجمة الفقيه النيلي: ولما توجّه النقيب رضي الدّين إلى الحضرة ... كان في الصحبة. وفي الرقم ١٤٧٧ ترجمة علاء الدّين الحسني التبريزي: كتب له النقيب الطاهر رضي الدّين ... النسب. والرقم ٢٢٤١ ترجمة النسابة ابن الأعرج: استدعاه النقيب الطاهر رضي الدّين لمّا اهتمّ بجمع الأنساب سنة ٧٠١.وفي الرقم ٢٧٩٠ ترجمة ابن زيادة العلوي: جاء إلى حضرة النقيب الطاهر لتصحيح نسبه. وفي الرقم ٣٠٦٧: كان يتردد (بالمعسكر) إلى خدمة النقيب الطاهر ... وفي الرقم ٣٦٥٩ ترجمة كمال الدّين بن طاوس: صحبناه في خدمة النقيب الطاهر رضي الدّين المرتضى ... إلى معسكر السلطان غياث الدّين محمّد خدابنده سنة ٧٠٤.