كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب

[الملقبون بفخر الدين] - ٢٤١٩ - فخر الدين أبو غالب محمد بن [فخر الدين] محمد بن رضي الدين محمد [بن فخر الدين محمد] الأفطسي العلوي الآبي النقيب. - ج: 3 - ص: 173

بالمدرسة المغيثيّة سنة سبع وسبعين وستمائة ولما قدمت بغداد حصل بيني وبينه أنس ومودّة وكان يتردد اليّ مع الأصحاب واتصل الى القاضي بدر الدين الرقي وولي الحسبة بجانبي بغداد وتوجه مع والده الى الشام وكانت وفاته بدمشق.

٢٤١٩ - فخر الدين أبو غالب محمد بن [فخر الدين] محمد بن رضي الدين

محمد [بن فخر الدين محمد] الأفطسي العلوي الآبيّ النقيب.

من أولاد السادات الأكابر، قدم مراغة مع أخيه السيد الفاضل كمال الدين أبي [محمد] الرضا (١) ولم تكن همته مصروفة الى التحصيل والاشتغال كأخيه الرضا الكمال والتمس من خدمة مولانا نصير الدين أبي جعفر محمد بن محمد بن الحسن الطوسي عملا من أعمال الوقوف بهمذان واصفهان وقم وقاشان وما يتبعها من البلدان.

٢٤٢٠ - فخر الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد الوثّابي الأصفهانيّ

المحدّث.

روى بسنده عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: أحصيت عدّة مساكين أطعمتهم، فقال النبي - صلّى الله عليه وسلّم -: «لا توكي فيوكى عليك» (٢). وفي

---

(١) (ذكره المؤلف في «كمال الدين» من الجزء الخامس - ص ١٧٧ - قال: «كمال الدين أبو محمد الرضا بن فخر الدين محمد بن رضي الدين محمد الحسيني الأفطسي العلامة» وذكر أنه درس على نصير الدين الطوسي وسمع منه مروياته واستجازه - وذكر ديباجة الاجازة - وقد رآه المؤلف بمراغة سنة «٦٦٥ هـ‍» ثم رآه بالسلطانية سنة «٧٠٧ هـ‍» وأشار الى قدومه مدينة السلام سنة «٧٢٠ هـ‍» وأثنى على خلقه وعلمه وفضله وهو من شيوخ السيد محمد ابن القاسم بن معيّة العلويّ الملقب بتاج الدين، كما جاء في الاجازة التي أجازها للسيد شمس الدين. بحار الأنوار ج ٢٥ ص ٣٦).
(٢) والحديث أخرجه البخاري في الباب ٢١ و ٢٢ من كتاب الزكاة، وأبو داود في