للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٥٣٣ - محبّ الدّين أبو محمّد سعيد بن محمّد بن أبي النجم الحدّادي

المقرئ. (١)

أصله من الحدّاديّة، وقدم بغداد واستوطنها وسكن النظاميّة، وكان يروي حديث معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: ما عظمت نعمة الله على عبد إلاّ عظمت مؤونة النّاس عليه فمن لم يحتمل تلك المؤونة فقد عرّض تلك النعمة للزّوال. (٢)

٤٥٣٤ - المحبّ أبو الحسن سمنون بن حمزة الخواص البغداديّ الصوفي. (٣)


(١) وستأتي ترجمة حافده محب الدّين عبد الرحيم بن محمد بن سعيد فلاحظ، والحدّادية قرية قرب بغداد.
(٢) والحديث رواه البيهقي في شعب الايمان والسّمان في مشيخته وأبو إسحاق المستملي في معجمه وضعفه والخطيب وابن النجّار عن معاذ، وأورده الشيرازي في الألقاب عن عمر موقوفا وابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن عائشة. لاحظ كنز العمّال ج ٦ ص ٣٤٧ و ٣٩٠ تحت الرقم ١٥٩٩٤ و ١٦٢٠٢.وقد تقدم الحديث برقم ١٦٩٠ فراجع.
(٣) حلية الأولياء ٣٠٩/ ١٠: ٥٨٩، تاريخ بغداد ٢٣٤/ ٩: ٤٨٠٩ طبقات الصوفية ص ١٩٥: ٨، صفة الصفوة ٢٤٠/ ٢: ٢٩٩، الرسالة القشيرية ص ٢١ والأنساب: المحب، والمنتظم ١٠٨/ ٦: ١٤٣، واللباب ٢٠٤/ ٣، وتاريخ الاسلام وغيرها. وكنيته في تاريخ بغداد أبو القاسم وفي الحلية: أبو الحسن وقيل أبو بكر، وفي الطبقات أبو الحسن وقيل أبو القاسم. وقد وقع نعته بالمحب في طبقات الصوفية فقط أما في باقي الكتب ففيها: كان يتكلّم في المحبة بأحسن كلام، وربّما كان سبب إعراض المصنف من إكمال الترجمة هو أنه لم يجد في تاريخ الخطيب ما يخدم غرضه من ذكره هنا بلقب المحب. وأما سنة وفاته فذكره ابن الجوزي ومن تأخر عنه في وفيات سنة ٢٩٨ وأما من تقدم عنه فأرخ وفاته ببعد وفاة الجنيد لا غير وقد توفي الجنيد سنة ٢٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>