ذكره تاج الاسلام أبو سعد ابن السمعاني في المذيّل وقال: كان يلقب بالعلاء العالم، وهو من أهل سمرقند، وكان فقيها عالما، تفقه على السيد الإمام الأشرف وصار من فحول المناظرين، وكانت له عبارة حسنة وصنف تصنيفا في الخلاف وكان يملي التفسير، قال: ولقيته بسمرقند واجتمعت به، قال: ولم يتفق لي أن أسمع منه شيئا من الحديث لأنه كان مدمنا للخمر على ما سمعت، وكان يقول:
ليس في الدنيا راحة إلاّ في شيئين: كتاب وشراب، وتوفي سنة ثلاث وستين وخمسمائة ومولده سنة ثمان وثمانين وأربعمائة.
١٦٢٥ - علاء الدين أبو الفضل محمد بن عبد المجيد بن سعد الله الأبهري
القاضي.
المسائل» لأبي الليث السمرقندي (١١٨٧) ومختلف الرواية: ١٦٣٦). وله ترجمة أيضا في ميزان الاعتدال للذهبي ولسان الميزان لابن حجر. (ويستدرك عليه «علاء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن أحمد البخاري الملقب بالزاهد الحنفي، كان مفتيا فقيها فاضلا وأصوليا متكلما، قيل: إنه صنف في التفسير كتابا أكثر من ألف جزء، أملاه في آخر عمره ببخارى، وكانت وفاته هناك سنة «٥٤٦ هـ» كما في الجواهر المضيئة «ج ٢ ص ٧٦» وذكره مؤلف الجواهر ثانية باسم «محمد بن عبد الرحمن المفسر البخاري الزاهد علاء الدين» قال: «صاحب التفسير الكبير، تفقه عليه العقيلي» ص ٨٠ وله كتاب «محاسن الشرائع والإسلام» منه نسخة في خزانة الأوقاف برقم ١٩٩٨ «الفهرست ص ١٤٧». ويستدرك عليه أيضا «علاء الدين أبو المعالي محمد بن عبد القادر بن عبد الخالق بن خليل بن مقلد العدل المعروف بابن الصائغ، قال الصفدي في «ج ٣ ص ٢٩٦»: أخو قاضي القضاة عزّ الدين بن الصائغ، ولي نظر الأسرى وكان أمينا كافيا وافر الديانة، حصل له مرض طال به ثم مات سنة «٦٨٢ هـ» روى عن ابن اللتي والسخاوي، وروى عنه ابن العطار وغيره).