للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن الربيع بن سنان الخفاجي الحلبي.

٦٢٣ - عضد الدولة أبو شجاع ألب أرسلان محمد بن داود بن ميكائيل

السلجوقي السلطان (١).

ذكره عماد الدين الأصفهاني، توفي أبوه ببلخ في شعبان سنة خمسين وأربعمائة فلما خطب لأخيه سليمان بالريّ بعد وفاة عمه في شهر رمضان سنة خمس وخمسين وأربعمائة (٢) ولما أقبل (كذا) ألب أرسلان جرت بينه وبين ابن عم أبيه قتلمش بن إسرائيل لأنه طمع في الملك، فقتله ألب أرسلان وقتل جماعة كثيرة معه واستولى على الممالك بأسرها واستوزر نظام الملك. وكان أرمانوس قد خرج في مائة ألف عنان فكسره وأراد قتله فافتدى نفسه بألف ألف دينار وخمسمائة ألف دينار وكان ذلك سنة ثلاث وستين [وأربعمائة] ثم عبر بعد ذلك


= الحوادث عند الكلام على سيرة بدر الدين لؤلؤ الاتابكي المتوفى سنة «٦٥٦ هـ‍» قال: «مدحه ابن سنان الخفاجي فأجازه بألف دينار» ولا يصح أن يكون ابن سنان الخفاجي هو المادح لبدر الدين المذكور).
(١) الوفيات، الكامل، أخبار الدولة السلجوقية، نصرة الفترة، الوافي، المنتظم، النجوم الزاهرة، العبر، الشذرات، مرآة الجنان.
(٢) (ذكر المؤلف في ترجمة «أبي القاسم سليمان بن داود بن سلجوق» ما يوضح شيئا من هذه الحوادث «ج ٥ ص ٥٤١» قال: مشيد الدولة مؤيد الملّة أبو القاسم سليمان .... هو ابن أخي السلطان ركن الدين طغرلبك، وكان السلطان متزوجا بوالدته، ولما نزل طغرلبك أرمية في ذي القعدة سنة أربع وخمسين وأربعمائة عرض له مرض عهد فيه الى ابن أخيه سليمان وتوفي طغرلبك سنة خمس وخمسين [وأربعمائة] وقام عميد الملك بأمر البيعة ولقب [سليمان] مشيد الدين وفرّق على العسكر سبعمائة ألف دينار وستة عشر ألف ثوب من ديباج وسقلاطون، ولم يقم لمشيد الدولة قائم وتولّى عضد الدين ألب أرسلان كما ذكرناه).

<<  <  ج: ص:  >  >>