[٦٥٤ - عفيف الدين أبو اسحاق ابراهيم بن شعيب بن أحمد الاربلي الفقيه.]
كان العفيف من الفقهاء المعتبرين والأدباء المبرزين له الفوائد الغزيرة وله تعليق حسن [في] محاسن ما سمعه من شيوخه وأصحابه وله رسالة في
كتبت منه ما نسبه الى ابن الرومي:
وغزال ترى على وجنتيه ... قطر عينيه من دماء القلوب
لهف نفسي لتلك من وجنات ... وردها ورد شارق مهضوب
أنهلت صبغ نفسها ثمّ علّت ... من دماء القتلى بغير ذنوب
بل أتى ما أتى اليهم من الأم ... ر بوتر لديهم مطلوب
جرحته العيون فاقتصّ منها ... بجوى في القلوب دامي الندوب
لم يعادله في كمال المعاني ... توأم الحسن من بني يعقوب
٦٥٥ - عفيف الدين أبو اسحاق ابراهيم بن المبارك بن يامن المزرفيّ المقرئ.
قال: كان الحجاج يقول: والله انّ طاعتي أوجب عليكم من طاعة الله تعالى، لأن الله سبحانه يقول: فاتقوا الله ما استطعتم. فجعل فيه مثنوية، ويقول جل ذكره: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم. ولم يجعل فيه مثنوية، ولو قلت لرجل: ادخل من هذا الباب. ولم يدخل لحلّ لي دمه.
٦٥٦ - عفيف الدين أبو اسحاق ابراهيم بن محمد بن سالم الزركشي البغدادي