للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحسني النقيب.

كان من البيت المعروف بالنقابة وكان ممن اعتقل مع والده فلما توفي عفي عنه وسكن الحلة وتوفي بالحلة يوم الأحد الخامس والعشرين من شهر رمضان، سنة ستين وستمائة، ودفن بمشهد الإمام [علي] عليه السلام.

١٢٩٣ - عماد (١) الدين أبو علي [و] أبو الفضل نصر بن أحمد بن نظام الملك

الحسن بن علي بن اسحاق الطوسي الأمير.

من بيت الوزارة والتقدم والفضل، ذكره أبو سعد السمعاني في المذيّل وقال:

هو من أهل الطابران، كان شيخا كثير الصلوات والصدقات من أولاد الوزراء، رأيته بطوس وقد قعد به الدهر، ولازم بيته وضعف عن الحركة، سمع الشيخ أبا إسحاق إبراهيم بن علي الفيروزآبادي، وأبا شجاع شيروية (٢) بن شهردار


(ويستدرك عليه «عماد الدين ناصر بن محمد الدلقندي» وان كان كهلا في أيامه فقد جاء في ديوان الصفي الحلي - ص ٢٤٦ من طبعة بيروت - ما هذا نصّه: «وقال يرثي الأمير الكبير المعظم ملك السادة عماد الدين ناصر بن محمد الدلقندي - أطاب الله مثواه - ويذكر وفاته فجأة في يوم عاشوراء من سنة ست وأربعين وسبعمائة:
اليوم زعزع ركن المجد ... وانهدما فحقّ للخلق ان تذري الدموع دما
ولعماد الدين هذا ذكر في «عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب» - ص ٣١٤ - قال في عقب السيد أحمد الخدشاهي: «وله عقب سادة أجلاّء منهم السيدان الأميران الجليلان عزّ الدين طالب وعماد الدين ناصر أبناء ركن الدين أبي طالب محمد ... ويعرف كل منهما بالدلقندي، كان لهما جلالة وامارة وتقدم عند السلطان خدابنده بن أرغون، تولى الأمير طالب قتل الرشيد الوزير أخذا لثأر النقيب تاج الدين الآوي الأفطسي وفتح الأمير ناصر قلعة اربل بعد حصار طويل وحكم بها ولهما عقب).
(١) التحبير، معجم شيوخ السمعاني، تاريخ بيهق.
(٢) (ولد أبو شجاع سنة «٤٤٥ هـ‍» وسمع الحديث من الشيوخ في عدة بلاد وألف

<<  <  ج: ص:  >  >>