للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والطبّ وغيره، روى لنا عنه ابن أخيه الشيخ العالم مجد الدين أبو طاهر إبراهيم الحشائشيّ قوله:

ولما رأيت الدهر يؤذن صرفه ... بتفريق ما بيني وبين الحبائب

رجعت الى نفسي فوطّنتها على ... ركوب جميل الصبر عند النوائب

ومن صحب الدنيا على جور حكمها ... فأيّامه محفوفة بالمصائب

٣٥٧٤ - كمال الدّين أبو البركات شاكر بن أحمد بن أبي بكر عبد الله بن محمّد

المعروف بابن صدلغات الحريميّ المقرئ. (١)

كان شيخا صالحا عالما سمع أبا عليّ أحمد بن أحمد الخرّاز وطبقته، وكان دائم التلاوة للقرآن المجيد، يحبّ سماع الأبيات الوعظيّة الرقيقة، وكتب بخطّه لبعض أصحابه:

حياتك إن فكّرت تغريد طائر ... تمكّن منه السمع ثمّة طارا

وعمرك ما عمّرت أحلام نائم ... تنبّه عن ليل رآه نهارا

فخلّ عن الدنيا وكن متبدّلا ... بدار فناء للإقامة دارا

وتوفّي سنة ثلاث عشرة وستّمائة.

٣٥٧٥ - كمال الدّين أبو جعفر صالح بن محمّد بن عليّ بن بارس

[الأزجي]. (٢)


(١) التكملة ٣٨٠/ ٢، ابن الدبيثي و ٧١ ومختصره ص ١٩٩، تاريخ الاسلام ١٤٦، وغيرها. وفي التكملة وتاريخ الاسلام: ابن صديقات، وعلى فرض صحة ما في الأصل فهي كلمة مركبة من (صد) تعني المائة بالفارسية و (لغات) جمع اللغة. وفي المختصر: صديفات.
(٢) التكملة ٢: ٩٣١ قال: وبارس براء مسكورة، اكمال الاكمال و ٢٥، ابن الدبيثي

<<  <  ج: ص:  >  >>