(٢) ونحوه رواه الترمذي وغيره عن جابر فلاحظ ح ٢٦١٨ وتواليه من الجامع الصحيح وج ٧ ص ٣٢٥ ح ١٩٠٨٨ وتواليه من كنز العمال. (٣) تقدم في ترجمة أخيه مودود ذكر بعض أحواله. (ويقال فيه وفى كل منهم: «السكورجي» أيضا، اتصل بخدمة الايلخانيين وأرسله السلطان كيخاتون بن أباقا بن هولاكو سنة ٦٩٣ هـ إلى العراق واليا عليه فأصلح البلاد وأراح العباد ووعدهم امورا في بابة الترفية عنهم ورفع على الأمير بايدو بن طوغاي بن هولاكو إلى كيخاتو رفيعة بما ظلم وأفسد ومن أسر فى العراق فحقد عليه ولما قتل كيخاتو سنة ٦٩٤ هـ قبض الدستجرداني على شمس الدين السكورجي وأبيه وأخيه وعمه وجميع أهل بيته وأصحابه ونهب أموالهم، وحمل هو إلى بايدو فأمر بقتله فقتل وقطعت أعضاؤه وحمل رأسه إلى بغداد ويداه وعلق الجميع على الجسر، ذكر ذلك مؤلف الحوادث «ص ٤٧٥، ٤٨١» فيا حسرتا على المصلحين).