للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره المقدسيّ في كتاب الألقاب من تصنيفه ولم يذكر له شيئا، وذكره أبو الفرج بن الجوزي في كتابه وقال: سمع ابن عليّة، وأنشد للمأمون بن الرشيد:

هموم رجال في أمور كثيرة ... وهمّي من الدنيا صديق مساعد

يكون كروح بين جسمين قسّما ... فجسماهما جسمان والرّوح واحد

٣٨٨٥ - اللؤلؤ أبو الفضل جعفر بن سعيد الاربليّ الأديب.

قال في أماليه: إنّ عبد الله بن جعفر بن إسحاق الجابري الموصليّ (١) [حدّث قال]: كنت في منزل أبي عبد الله نفطويه (٢) إذ دخل عليه غلام هاشمي نضر الوجه فقال له: يا أستاذ! فأنشده من شعره:

كم صديق منحته صفو ودّي ... فجفاني وملّني وقلاني

ملّ ما ملّ ثمّ عاود وصلي ... بعد ما ذمّ صحبة الخلاّن

فقال نفطويه: يا موصليّ! ليس يجيئون بمثل هذه الملاحات قال:

فأمسكت ساعة ثم قلت:

أحمد الله ما امتحنت صديقا ... لي إلاّ ندمت عند امتحاني

ليت شعري خصصت بالعذر من كلّ ... صديق أم ذاك حكم الزّمان

٣٨٨٦ - اللؤلؤ أبو محمّد الحسن بن عليّ بن مسعود - يعرف بالتمار -

الواسطيّ المحدّث.


= توفي سنة ٢٥٩ وقول المصنف: «وذكره أبو الفرج في كتابه» يقصد به كشف النقاب الذي تقدم ذكر آنفا.
(١) الجابري هو أبو محمد من مشايخ أبي نعيم الأصبهاني روى عنه سنة ٣٥٧ لقيه بالبصرة مترجم في سير الأعلام واللباب والعبر وغيرها توفي سنة ٣٦٠.
(٢) نفطويه هو ابراهيم بن محمد بن عرفة مترجم في تاريخ بغداد والوفيات ومعجم الأدباء وإنباه الرواة وبغية الوعاة وسير الأعلام وغيرها توفي سنة ٣٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>