(٢) (فاتت المصنف ترجمته وقد كتب إزاءه: يكتب التكريتي). (٣) سقط العنوان من ط الهند وقد أغنانا المتن عن العنوان. وله ترجمة في رجال النجاشي وتهذيب الأنساب والمنتظم وعمدة الطالب وسير أعلام النبلاء ٢٩٧/ ١٨ ولسان الميزان نقلا عن ابن النجّار والبداية والنهاية. بقي الكلام في جهات: ١ - أن كنيته في المصادر كلّها أبو يعلى. ٢ - أن في نسبه سقطا فهو محمّد بن الحسن بن حمزة بن جعفر بن العبّاس بن إبراهيم بن جعفر بن إبراهيم بن جعفر السيّد بن إبراهيم الأعرابي حسب ما ورد في عمدة الطالب وتهذيب الأنساب. ٣ - لم نجد أحدا لقبه بالمرشد على أن ترجمته غير وافية وواضحة في المصادر كلّها. ٤ - أنّه تصحف اسم أبيه إلى الحسين في هذا الكتاب وفي المنتظم. وقد صوبناه. وعلي أي فأبو يعلى الجعفري فقيه متكلّم جليل كان صهر المفيد رحمه الله وخليفته في مجلسه له كتب توفي سنة ٤٦٣. قال عنه الذهبي: شيخ الشيعة. وقال ابن حجر: أحد أئمة الاماميه ودعاتهم. وإن يكن المذكور هنا غيره فلا نعلم أحدا بهذا الاسم كما أنه ليس في أولاد إبراهيم الأعرابي من اسمه العبّاس. وقد وقع خلط في ترجمته في البداية والنهاية.