كتاب مجمع الآداب في معجم الألقاب

[الملقبون بعز الدين] - ٣٥٧ - عز الدولة أبو الحسن علي بن أبي سلامة مرشد بن علي بن منقذ الشيزري الأمير الأديب. - ج: 1 - ص: 273

دعني أبا عده عن عيني ولو نفسا ... فشاهد الموت موقوف على الحرب

وأوهم النفس أني من يدي زمني ... ابتز برد شبابي آخذ سلبي

٣٥٧ - عز الدولة أبو الحسن علي (١) بن أبي سلامة مرشد بن علي بن منقذ

الشيزري الأمير الأديب.

ذكره الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن عساكر في تاريخه وقال: كان أكبر إخوته، بلغني أنه ولد سنة سبع وثمانين وأربعمائة بشيزر وسمع الحديث ببغداد من أبي بكر محمد بن عبد الباقي الأنصاري (٢) وكتب الحديث بخط حسن وكان فهما شاعرا، قدم دمشق غير مرّة وحضر عندي في سماع كتاب «دلائل النبوة» وكتاب «الجهاد» لابن المبارك، وقتل شهيدا بعسقلان في غرّة شهر رمضان سنة خمس وأربعين وخمسمائة.

٣٥٨ - عز الدولة (٣) أبو الحسن وأبو المكارم علي بن هبة الله بن محمد بن علي

ابن المطلب البغداديّ أستاذ الدار.

---

(١) (ترجمه العماد الأصفهاني الكاتب في خريدة القصر «ج ١ ص ٥٤٨» من قسم الشام وترجمه أيضا ابن النجّار في تاريخ بغداد لدخوله إياها وروايته الحديث من أبي بكر الأنصارى المذكور، قال: ورد بغداد حاجا بعد العشرين وخمسمائة وسمع بها الحديث وروى شيئا من شعره» وذكر أن وفاته كانت سنة «٥٤٦ هـ‍» أو سنة «٥٤٥ هـ‍» وذكره ياقوت الحموي في ترجمة أسامة بن مرشد «ج ٢ ص ١٨٤، ١٨٦» ونقل أن استشهاده كان في شهر رمضان سنة «٥٤٥ هـ‍» وذكره ابن تغري بردي في وفيات سنة ٥٤٦ هـ‍.وابن الأثير في اللباب والسمعاني في الأنساب وستأتي ترجمة أبيه في مجد الدولة.
(٢) له ترجمة في لسان الميزان وتذكرة الحفاظ والعبر والمنتظم.
(٣) (ذكره ابن النجار في تاريخه قال: «تولى استاذية دار الخلافة المعظمة في أيام المسترشد بالله في رجب سنة تسع عشرة وخمسمائة واستنيب في الديوان الزمامي في ذي -