للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصنهاجي الأديب.

كان شيخا أديبا له شعر كثير وبلغني أنه أدرك أوائل المائة السّابعة ومن شعره (١):

باتا بأنعم ليلة حتّى بدا ... صبح تطلّع كالأغر الأشقر

فتلازما عند الصّباح صبابة ... أخذ الغريم بفضل ذيل المعسر

١٨٧٦ - فتح الدين أبو منصور عمر بن الفائز ابراهيم بن العادل محمد بن

أيّوب الشامي الأمير. (٢).

من أولاد الملوك وامراء الشام. وقد ذكرنا جماعة منهم على مقتضى ترتيب الكتاب والله الموفّق للصّواب.

١٨٧٧ - فتح الدين أبو عبد الله محمد بن حيدر بن مسعود بن محمد الأصفهاني


١٣٢/ ٢ برقم ١٠١٤، وتاريخ الاسلام ص ١٦٠ برقم ١٩٥، والوافي ١٣٦/ ٢١ ولم يذكر أحد من نسبته شيئا بل نعت بالشاعر فقط، توفي سنة ٦٠٤.
(١) (لعلّه مما أنشده فانه من الأشعار القديمة المشهورة، المستشهد بها للتمثيل).
(٢) ترجمه المؤلف ثانية في الجزء الخامس في باب «المغيث» قال: «المغيث فتح الدين أبو الفضل عمر .. من أولاد الملوك وقد تقدم ذكره في كتاب الفاء وله همة عليّة وكان تام الخلقة عظيم الأعضاء وعنده فروسية وادب وكتابة وتحصيل». وترجم له الصفدي في الوافي ٤١١/ ٢٢ برقم ٢٩٠ وقال: الملك المغيث فتح الدين أبو الفتح ابن الملك الفائز ... مات مسجونا في خزانة البنود ... سنة ٦٧١ وله ٦٦ سنة. وتقدّمت ترجمة أبيه تحت الرقم ١٨٥٩. وهذه الترجمة قد اختلطت عند الكثير - من المتقدّمين والمتأخّرين ومنهم الدكتور مصطفى جواد - بترجمة الملك المغيث فتح الدين عمر بن العادل أبي بكر بن محمد الكامل بن محمد بن أيوب المتوفى سنة ٦٦١ أو ٦٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>