للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٦٧ - علاء الدين علي بن أبي الفتح بن أبي بكر بن مرادنشاه الهمذاني

الأديب.

قدم بغداد، وسمع بها الحديث ومن مسموعاته كتاب «مسند الإمام الشافعي» على الشيخ نجيب الدين أبي بكر محمد بن الموفق بن سعيد بن أبي البقاء الخازن، بسماعه من أبي زرعة طاهر بن محمد بن طاهر بسنده.

١٥٦٨ - علاء الدين علي بن أبي الفرج بن مازن الكردي الموصلي الصوفي (١).

كان من الصوفية أرباب المعاني والآداب، سمع الكثير من كتب الصوفية وآدابهم. وكان قد سافر الكثير ولقي المشايخ والأصحاب.

١٥٦٩ - علاء الدين علي (٢) بن بدر الدين لؤلؤ بن عبد الله الموصلي الأمير.

ذكروا عنه أنه لما رأى ما جرى على الناس ببغداد وتوفي والده توجه إلى البلاد الشامية والديار المصرية وأنه اشتغل بالتجارة ولم يتّسم عندهم بالإمارة، أنشد بعض من أمره بجمع المال وترك الإنفاق:

يقولون أبق المال واجمعه ممسكا ... فعزّ الفتى في أن يجمّ ثراؤه

فقلت كلانا لا محالة هالك ... فأهون عندي من فنائي فناؤه


(١) وسيأتي في لقب مجير الدين في حرف الميم ما يشبه هذا الاسم فلاحظ.
(٢) (ترجمه ابن تغري بردي في المنهل الصافي وذكر أنه استجار بملك مصر المظفر قطز فولاه حلب وجرت له أحداث مع الأمراء والتتار وساءت سيرته وجمع الأموال من غير وجهها، وهرب من التتار لما احتلوا ثانية حلب والشام سنة «٦٥٩ هـ‍» ثم توفي، وذكره ابن تغري بردى أيضا استطرادا في النجوم الزاهرة. وكان قبل ذهابه إلى مصر أميرا بسنجار وصار لقبه الملك السعيد بعد ولايته حلب كما في سلوك المقريزي «ج ١ ص ٤٣٣ ص ٤٣٩، ٤٦١» وله ذكر في تاريخ النهج السديد والمختصر في أخبار البشر لأبي الفداء وغيرهما والذي ذكره المؤلف غريب).

<<  <  ج: ص:  >  >>